(◍•ᴗ•◍) ❤

تستطيعي معاقبتها سلبيًا ، بمعنى أن تنزعي منها شيء تحبه ، مثلاً منعها من المصروف ، او عدم الخروج في نزهة معينة، عدم استخدام الجوال وهكذا ، و تستطيعين استخدام أسلوب آخر مثلاً تقولين لها لو امتنعتِ عن البكاء لك مكافأة وتفعلين لها اي شيء تحبه

امنعيها من التلفاز مثلا، او من الكمبيوتر، او اي شيء تتلهف نفسها اليه، واربطي اعادة هذا الشيء لها بتحسن سلوكها

مرحبا،

أتمنى أن تكوني بخير أنت وابنتك، قبل العقاب هل جربتِ أن تسألي ابنتك في لحظة صفاء وبلهجة أم هادئة ولطيفة ماذا بك؟ ما الذي تحتاجيه؟ وما الذي ينقصك؟

ربما تواجهين في البداية بعض الرفض، ولكن كرري المحاولة، حتى يذوب الثلج الذي بينكما..

ربما تعاني ابنتك من مشكلة في المدرسة أو مع أصدقائها أو مع أحد أفراد العائلة، وربما لديها نقص ثقة في نفسها جعلتها حساسة جدا وربما يكون العناد سلوك دفاعي..

حاولي التقرب منها ومشاركتها في المواضيع التي تحبها، اخرجوا للتسوق ومارسوا بعض النشاطات معا..

بالنسبة للعقاب، فيجب أن لا يكون العقاب شيئا أساسيا كالطعام والشراب والمدرسة مثلًا، يمكن العقاب في الكماليات ولفترة بسيطة بعد التوعية بأن العمل خاطئ وتكراره يمكن أن يؤدي إلى عواقب.. وعليها تحمل تلك العواقب..

العقاب ليس انتقامًا وإنما تربية، وقد لا يثمر منذ أول محاولة..

ببساطة أن تحرميها مثلا من اللعب، من الهاتف، من الحلوى

وهذا عقاب، وبدل ذلك اعطيها مكافأة..

في بعض الأحيان كانت تجربي والدتي عقابا فعالا، تقطع حديثها معي، وتخاصمني، دون أن تنبس كلمة، وشعرت دائما بتأنيب الضمير لأتعذر منها ولا أعيد الأمر

هل تعرفين من يأخذ مسكنًا للصداع دون النظر في أسبابه والتي قد تكون أسباب مميتة؟

هكذا بالنسبة للتربية زارا، نريد مسكنات دون أن نكلف أنفسنا عناء البحث عن سبب العند وسبب البكاء، الطفل العنيد يشكو نقص الاهتمام ونقص الحنان وتبكي كثيرا لأنها حبيبتي حساسة.

وعلى أي شيء تودين أن تعاقبيها؟ ما هي نوعية الأخطاء التي ترتكبها المسكينة؟ ما هي شخصيتها؟ وكيف هي علاقتكم بها كأهل؟ ما هي مخاوفها؟