دراسة الجدوى تساعد العميل على اتخاذ القرار الاستثماري السليم حيث إنها من أهم الأدوات التي يلجأ لها صاحب المشروع ومتخذ القرار من أجل تحقيق أفضل ربح. فهي محايدة تقدم حقائق من الواقع وأرقام وإحصائيات دقيقة؛ لضمان تنفيذ مشروع ناجح.
تشمل الدراسة جميع النواحي الخاصة بالمشروع كما إنها توضح له الظروف السياسية، والاقتصادية المحيطة من حيث الركود أو الازدهار.
دراسة الجدوى تمنح المستثمر رؤية مستقبلية للتغيرات المتوقعة؛ ليتمكن من تحديد الوقت المناسب للبدء في المشروع.
تحدد الفرص البديلة وتمكن العميل من المفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق أفضل ربح له وللمجتمع.
توضح دراسة الجدوى التكاليف، والإيرادات المتوقعة للمشروع وبالتالي إمكانية حساب الربح المتوقع طوال فترة عمره الإفتراضي، وإذا كان سيحقق العائد المناسب -الذي يختلف باختلاف طبيعة المشروع – أم لا.
تحدد درجة المخاطرة، والمشاكل المتوقع للمشروع مواجهتها، وتقديم الحلول المناسبة للتعامل معها.
دراسة الجدوى توضح التوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية، والإمكانيات، والتقنيات المتاحة للمساعدة على تعظيم العائد.
تقدم للمستثمر منظومة كاملة بمعلومات المشروع وتحليلها.
تشمل الدراسة خطط مستقبلية للتوسعات المتاحة.
ابتكار أساليب متطورة للترويج، ووضع خطة تسويقية للمنتج من حيث الحملات الإعلانية وتحديد القنوات التليفزيونية المناسبة للإعلان عن المنتج، والتسويق الإلكتروني.
تحدد دراسة الجدوى النتائج الإيجابية والسلبية قبل البدء في الاستثمار لتجنب إهدار المجهود والوقت والمال.
تساعد الدراسة على اختيار الهيئات المناسبة للتمويل: حيث تعتمد تلك الهيئات على دراسة جدوى المشروع لتوفير وسائل التمويل بالشروط المناسبة.