كثير من المصممين اليوم يتعاملون مع "قابلية الاستخدام" (Usability) كأنها معيار مقدّس لا يمكن المساس به، لكن في الواقع، بعض أنجح التصاميم في السوق لا تتبع هذا المبدأ بشكل صارم.
خذ مثلًا تطبيقات تعتمد على التعود والعادة اليومية أكثر من البساطة. واجهاتها قد تكون غير مثالية في الاستخدام الأول، لكنها تبني تجربة غنية ومميزة مع الوقت.
فهل الأفضل أن نصمم للانطباع الأول، أم للارتباط الطويل؟
شخصيًا، أرى أن قابلية الاستخدام ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق تجربة تُناسب جمهورك وسياق منتجك.
لكن السؤال الحقيقي هو:
متى يصبح التركيز الزائد على الـ UX خطأ؟
وهل يمكن أن يكون "التصميم الجيد" أحيانًا ضد مبادئ الـ UX التقليدية؟
أحب أسمع آراءكم وتجاربكم مع هذه المعضلة 👇
هل صادفتم مشروع كان فيه هذا التوازن صعب التحقيق؟
التعليقات