تجربة الاستخدام وشكل الواجهات مهمان بالقدر نفسه في عملية تصميم المنتجات الإلكترونية.
- إذا كان موقعك يقدم تجربة استخدام ممتازة مع واجهة ضعيفة فإن ذلك سيؤثر في مصداقية الموقع، وسيكون من الصعب بناءً الثقة مع العميل أو المستخدم.
- وإذا كانت واجهة تطبيقك مبدعة لكن تجربة استخدامه ضعيفة، فسيحبط المستخدمين ويدفعهم لهجر التطبيق بسببها.
التوازن في تقديم تجربة الاستخدام مع تصميم واجهة واقعي ومألوف سيساعدك على تحقيق هدفك من المنتج أو الخدمة التي تقدمها للمستخدمين.
شاركنا رأيك في التعليقات.
هذا حقيقي بالفعل!
لطالما هجرت عدة تطبيقات لضعف تصميمها فكانت تجربتي كمستخدمة للتطبيق أسوأ ما يكون و ذلك بسبب العائد النفسي الذي رسمه تصميم التطبيق لي في أول تجربة. و كذلك قوة التصميم و إبداعه اللذان يؤثران سيكولوجيًا على مدى التعلق بالتطبيق. كما أن التوازن بين قوة التصميم و قوة التجربة على حد سواء يؤثران بدورهما على معدل الكسب نتيجة الاستخدامات المتعددة لتطبيق معين سواءً داخل نطاق التجارة و التسوق الإلكتروني ( مثل أمازون، جوميا، نون ..إلى آخره..) أم خارجه.
كما نضيف لهذه النقاط سلاسة التعامل مع التطبيق في كونه بسيط التعامل و غير معقد ضمانًا لتحسين جودة تجربة المستخدم. لكن هل سبقت لك أي تجربة استخدام لتطبيق قوي التصميم لكن ذو تجربة استخدام ضعيفة اصابتك بالاحباط؟
معك حق في كلامك.
لكن هل سبقت لك أي تجربة استخدام لتطبيق قوي التصميم لكن ذو تجربة استخدام ضعيفة اصابتك بالاحباط؟
نعم، كان تحديث تصميم تطبيق سناب شات في ٢٠١٨. كان التصميم إبداعي للغاية ومبتكر لكن كان اختلاف جذري عما سبقه من تحديثات ولم يأخذ تجربة الاستخدام في الاعتبار بالشكل الكافي، مما دفعني لتركه.
لا أظن أن تصميم الواجهة المُبهر يتنافى مع تجربة الاستخدام الجيدة لسبب واضح وهو أن تجربة الاستخدام الناجحة يتم تحقيقها من قبل بعض العوامل التي يجب أن تتوفر في تصميم الواجهة مثل التناسق والتوازن وتقارب العناصر والتباين وغيره .
حتى أن خُطوة تصميم تجربة المستخدم ( User Experience ) يجب أن تتم قبل بداية عملية التصميم الفعلية ، حتى يراعي مصمم واجهة الاستخدام ( user interface ) التجربة التي صممها زميله .
السؤال الآن ، هل ثقافة تجربة الاستخدام الناجحة قد يجهلها المصممون ؟!
أتفهم كلامك، لكن لا اتفق معك كليا في هذه الرأي. تجربة الاستخدام المثالية لا يتم ملاحظتها نهائيا، تجربة الاستخدام السيئة هي ما تدفع المستخدمين للشكوى.
والعلاقة طردية مع تصميم الواجهات. فلو راجعت قانون جايكوب اللذي ينص على:
زوار موقعك يقضون اغلب وقتهم في مواقع اخرى، وهم يتوقعون من موقعك ان يعمل مثل باقي المواقع.
ستجد ان في تشابه أنماط تصميم الواجهات بين المواقع الكبير هدف أسمى من مجرد التشابه او تقليد الاخرين، وهو عدم حاجة الزوار او المستخدمين لقراءة كتيب تعليمات قبل استخدام اي موقع.
ولأجيب على سؤالك:
هل ثقافة تجربة الاستخدام الناجحة قد يجهلها المصممون ؟!
اعتقد نعم، ولكن ليس بسبب الجهل بالمجال، بل هي محاولة تطبيق تجربة استخدام قد تكون نافعة مع جمهور اوروبي ولا تنفع مع الجمهور العربي.
الجهل هنا هو بالمستخدمين وليس بالمجال.
كلاهما مترابطان مع بعضهما البعض، فلا لا توجد قاعدة تقول بأنّ تجربة الاستخدام اهم من تصميم الواجهات أو العكس صحيح.
التوازن بين الاثنين هو الأكثر أهمية.
فواجهة المستخدم هي بمثابة العناصر المرئية والتصميم العام للموقع كونها موقع الويب يبدو جذابًا وسهل الاستخدام، في حين أنّ تجربة الاستخدام هي التي يتمتع بها المستخدمون أثناء تفاعلهم معها.
إن كنت تود ترك انطباع جيد ومثير يجب الاهتمام بهما.
إن كنت تود تحسين المبيعات، فيجب الاهتمام بهما.
إن نت تريد الولاء والرضا والاشادة بالعلامة التجارية للموقع، فبجب الاهتمام بكليهما.
التوزان مهم في بالنهاية المستخدم وعلى السبيل الشخصي يحتاج لسهولة بالأداء والتنقل مع مراعاة الجوانب الفنية التي تفي بالغرض بالنسبة لي التصميم المبهر إذا لم يكون في الموقع كل سبل السهولة في التنقل هو لا شيء ولكن يمكن القول ان تجربة الاستخدام ترتفع قليلاً عن واجهة التطبيق لعل الشخص يتجاوز عن الواجهة المبدعة ولكن حتماً لا يمكن التجاوز عن صعوبة الاستخدام وبالتالي سيخرج من الموقع او التطبيق .
هل توافقني الرأي ؟
كلاهمهما مهمان ولكن أعتقد ان اي شخص بامكانه ان يتفق معي ان تطبيق بواجهة قبيحة ولكن تعمل جيدا افضل بكثير من تطبيق بواجهة جميلة ولا تعمل جيدا
اتفق معك. في أسوأ الاحوال، سأختار تطبيق قبيح ولكن يعمل بكفاءة على تطبيق بواجهة برّاقة ولكن لا يعمل.
التعليقات