ظهور الاختلافات بين احتياجات المستخدمين واحتياجات المشروع وارد في كثير من الأحوال. إذن كيف توازن بين تلك الاحتياجات؟
أداؤك لبحث تجربة المستخدم ومشاركة نتائجه ومناقشته مع العميل أو المسؤولين عن المشروع أولًا بأول؛ كل ذلك يساعد كثيرًا على إعادة تشكيل المنتج أو الخدمة مبكرًا بما يناسب احتياجات المستخدم وتجنُّب الصدام عند إضافة خصائص جديدة.
كما أن الفرص الحقيقية لنجاح المشروع تظهر في هذا البحث، وبناءً على ذلك يتطابق كلٌّ من احتياجات المشروع والمستخدمين معًا.
تتعدد احتياجات المستخدم بناءً على طبيعة المشروع، و كذلك تختلف احتياجات المشروع بنادً على الأدوات و البرامج المتوفرة. لكن هل لتوافر الأدوات اللازمة علاقة بجعل تجربة العميل أو المستخدم عالية الرضا و علي مستوى عالٍ من التفاعل؟
قد تنقسم الاجابة هنا إلى شقين، نعم و لا. و برأيي فهي لا، لكن لماذا؟
لا، لأن المشروع يعتمد على خبرتي في المجال، و برأيي أن أدوات عملية داخل لوحة برنامج قد تحلها أدوات أخرى مجانية داخل نفس البرنامج أو حتى استخدام أكثر من برنامج لإنهاء مشروع معين بأدوات بسيطة لكن بأسلوب احترافي خارج الصندوق المعتاد. فمثلًا...أنا لست محترفة على برنامج adobe illustrator و لكن أجد أنني أستطيع تعويض هذه الأدوات عن طريق استخدام برنامجي photoroom على الهاتف و برنامج pages سواءً على الهاتف أو الحاسب المحمول ( لابتوب).
ماذا عنك؟ ماذا توافق أم لا؟ و كيف ستستطيع ارضاء العميل ؟ ما هي أساليبك في كسب العملاء؟
افضل عامل لرضا العملاء هو نجاح المشروع. لا اتخيل ان هناك عميل قد يبدأ في مشروع جديد معي بينما المشروع الأول لم يحقق الأهداف المرجوه منه.
قد تختلف فلسفة تصميم المنتجات الإلكترونية عن تصميم الجرافيك والرسم، لكن يظل نجاح المشروع افضل عامل لكسب رضا العميل.
أداؤك لبحث تجربة المستخدم ومشاركة نتائجه ومناقشته مع العميل أو المسؤولين عن المشروع أولًا بأول
تحليل تجربة المستخدم الحالية وتحديد مواطن القوة والضعف ومعرفة القيود ستساعد في الموازنة بين احتياجات مشروعك والمستخدمين لكن هذا لا يكفي، يجب في البداية تحديد الاهداف التي نود تحقيقها من وراء المشروع علاوة على ذلك تحتاج إلى وضع خارطة الطريق للربط بين أهداف لمشروع واحتياجاته وبين المستخدم
هنالك من يلجأ إلى تصميم تجربة وواجهة المستخدم UI/UX كونه يرى بأنها قد تساهم في تحسين من التسويق للمشروع وجعل أهدافها واضحة بالإضافة إلى زيادة ولاء الموظفين القائمين على اداره المشروع أو الشركة.
هنالك من يضع المستخدم في المقام الأول على حساب المصالح التجارية للمشروع وهذا لا أتفق معه. فطالما تم تحقيق أهداف المشروع لأن نرك على المشروع وتطويره وأن يكون موجه نحو العملاء.
كلامك مضبوط، لكن يظل عمل بحث تجربة الاستخدام هو العامل الرئيسي في تشكيل وتوجه المنتج الإلكتروني.
تخيلي انه بعد التصميم والتطوير والتسويق للمنتج، لم يقم احد باستخدامه وذلك لعدم تلبية احتياجات المستخدمين.
حتى وقت قريب كان يتم بناء وتطوير المنتجات الالكترونية اولا ثم يتم البحث عن المستخدمين له. حاليا التوجه إلى بحث احتياجات المستخدمين ثم انشاء منتج لتلبية هذه الاحتياجات.
التعليقات