كنت نائمًا حتى استيقظت من نومي بسبب آلام شديدة في المفاصيل، فذهبت للبحث عن دواء ، فسمعت طفلًا صغيرًا يبكي ، قلت لنفسي ، لا يوجد طفل صغير في الحي ،
لذلك شربت مسكنًا للألم ، وذهبت للنوم حتى سمعت صوت طفل مستمر في بكاء قلت في نفسي لمدا طفل يبكي بشدة ، لذلك اضطررت إلى الخروج من المنزل ، وسمعت صوت طفل يبكي ، وسرت في طريق حتى رأيت طفلًا يبكي على حافة الطريق ، وكانت السماء تمطر بغزارة رأيت طفل بجانب سلة المهملات. حضنت طفلاً صغيراً ، وبدأت أبكي من حزني ، سألت كيف تركت الأم طفلها هكذا ؟لماذا هي قاسة قلب ؟
أخذت طفلاً إلى منزلي هرعًا من جوا حتى لا يمرض ثم نظفت طفل واطعمته وقمت بتغطيته
حتى نام طفل على حضني حتى طلوع نهار . أخذت طفل صغير ذا وجه جميل إلى الطبيب ، فسألني طبيب إذا كان الطفل قد تبلل بالماء من قبل ، فقلت له نعم. أ
قال لي الطبيب لديه رئتين ضعيفتين بسبب البقاء لفترة أطول في الماء
وصف له بعض الأدوية. ظل الطبيب يلعب مع طفل. قال لي أن الطفل الجميل جدا أنت محظوظة أن يكون لديك طفل مهضوم. لذلك أمسك طفل بإصبعي بيده الصغيرة الجميلة ،
فنظرت الى وجه طفل صغير ينظر الي
ضاحكًا كما لو كان يقول لي ، "شكرًا لك على حمايتي". فنظرت اليه بنظرة كأنه ابني شعرت بٱمومة اول مرة فنظرت اليه وقلت له ايها طفل صغير وعد مني سٱكون والدتك وٱحميك و ٱربيك مثل أبني في تلك لحظة التي وعدت بيها صغير لم افكر ابدا اني عازبة و تعمل طوال اليوم من سيبقى بجانبك طوال اليوم إذا اناأعمل كيف أربيك و لكن قد وعدتك حتى طرق بابي فكان صراخ صدقتي تصرخ قائلتا ليلى فتحت الباب رٱت طفلا صغيرا نائما ً فاندهشت فقالت لي من هذا الطفل جميل ومن أين اتى تم فكرت صدقتي اندهشت وتغير ملامحها وقالت هل هو ابنك ،انت وطبيب هل تم حدوث شيئا بينكما انت وطبيب فقلت لها طبعا لا ثم ضربتها بإصبعي الى رأسها وقلت مادا تفكرين طبعا لا ليس هكذا، فأجابت صديقتي 🤔
قالت نعم انا كنت معك طوال هذه سنوات لا يمكن حدوث هذا فأخبرتها القصة كاملة وسألتها كيف أربيه ، أنا أعمل طوال اليوم ، فقالت لي: أنا لا أعمل في نهار قالت لي صديقتي فكرة أثناء النهار ، يبقى معي ، وفي الليل يبقى معك
في هذه اللحظة ، شعرت بالسعادة لأن لدي ملاكًا صغيرًا أنار حياتي بعد أن حل الظلام من قبل ، وحصلت على صديقة وأخت وقفت بجانبي في وقت الشدة. هده بداية قصتي التي كانت من قبل ظلاما وحزن كنت وحيدة وكان حياتي لا معنى لها لكن حين حضنت الطفل الصغير قد اضاءت حياتي من جديد وسعدت جدا بهدا ملاك صغير هذه قصتي جميلة وسعدت ان اكمل قصتي واسرد كل تفاصيلها جميلة مع هدا ملاك صغير
بدآ طفل يكبر يوما بعد يوم و انا اعيش معه كل اللحظة اتمنى فيها من اعماق قلبي الا يٱتي يوما والديه بالبحث عنه و يذهب معهما ويتخلى عني حتى أتت صدقتي والطبيب لزيارتي فقال لي الطبيب ليلى ماذا تفكرين فقلت له افكر كيف تبقى حياتي بدونه في ذلك اليوم يٱتي والديه و يذهب معها كنت اعرف اني افكر تفكيرا اناني لكن ماذا افعل لقد ربيته مثل ابني انه قطعة من روحي قالت صدقتي بعصبية انا لن اتركهم ان يٱخدون طفل منك انت امه فقال الطبيب طفل لن يذهب معهم لأنك امه حقيقة فهو متعلق بيك انت ربيته مثل ابنك وقد تعبت من اجل ان يكبر لا تفكري لن يتخلى عنك فكلام صدقتي والطبيب قد اراحني جدا ومسحت ودموعي ابتسمت فجاء طفل الي وقال لي امي لماذا تبكين فقلت له اني سعيدة لهذا ابكي فقال طبيب هيا طفل جميل لنذهب للعب فقال طفل انا لست جميل لقد ابكيت امي هل انا سيئ فقالت صدقتي لطفل انت جميل ولطيف امك تبكي لأنها سعيدة بوجودك فإبتسم طفل وقال هل صحيح امي فقالت له نعم فذهب طفل مسرعا وسعيدا يقول هيا عمي طبيب لنذهب للعب
بقيت جالسة على كرسي انا صدقتي وقلت لها انا خائفة يوما ما يكبر يتركني فقالا صدقتي لمذا تفكرين هكذا طفل متعلق بيك ويحبك لن يتركك اتركي افكار سلبية فقلت لها شكرا انت وطبيب ساعدتموني كثيرا وساعدتموني على تربية طفل لولا لم تكونوا معي ماكنت قد ربيت هدا طفل صغير فقالا صدقتي لا شكرا بين صداقة انتي اختي وطفل جميل مثل ابني فهو جلب لنا سعادة بعدما كنا نعيش في ظلام فحل ظلام وقلت طفل هيا نذهب للبيت فاتى طفل سعيدة قال نعم امي انا جائع لنذهب الى بيت فقلت هيا نذهب فقالت صدقتي طفل ادم شوف اطبخ لك اكل فقال طفل نعم خالتي اطبخي فاتا جائع فشكرت طبيب على مساعدتي وقالي هل اوصلكم وقلت له لا شكرا فقال طفل نعم عمي طبيب اوصلني وبقي معنا لي نتعشى معنا فقلت له حسنا كما تريد ادم فرح ادم وركب في سيارة وصلنا وطبخت انا وصديقي طعام واجتمعنا كنا نتحدث وسعدين بعد نام طفل شكرت طبيب على هدا اليوم وقالي لي لا شكر فهو. مثل ابني سوف ازوره كاليوم فقلت له نعم شكرا ذهب الطبيب نظفت البيت تم ذهبت الى غرفة ادم ورأيت فنظرت اليه ارى وجهه جميل مليئة بالبراءة فقبلته وقلت له ليلة سعيدة نمت
بعد مرور اعوام كبر ابني ادم اصبح خريج جامعي ذهبت الى الحفلة تخرج ابني ادم صعد ابني الى مسرح وألقى خطابه و وكان متعلق بي فقال في خطابه امي الحبيبة انا اعرف اني لست ابنك حقيقي اعرف انك لست متزوجة انت عزباء لكن تخليتي عن حياتك ورفضت اكتر شخص احببته من اجلي انا من اجل ان تربيني انا اعلم ان امي ببيولوجية تخلت عني في عاصفة امطار لكن انتي اخدتني الى بيتك دافئ فقررت تربية طفل صغير اعرف انك عملت في البيوت نساء من اجل ان تربيني وان ادرس واصبح ناجح في حياتي مستقبلية شكرا لك امي على ما عملتيه احبك امي اعرف انك قد اخفيت عني هدا سر انت وصديقتك والطبيب لكن عاجلا ام اجلا عرفت الحقيقة وسوف تبقي انت امي طوال حياتي احبك شكرا امي حبيبة صفق طلاب على خطاب ابني فأتي ابني راكدا الي حضنني فبكيت مسح دموعي وقال لن اراك من اليوم تبكي سوف اقوم بحمايتك وتعيشين معي الملكة مسح دموعي وابتسمت فذهبت انا وابني الى البيت فأمسكت ادنه وقلت له كيف عرفت حقيقة قالي لي عرفت منذ وقت طويل مند ان كنت في عمر 18سنة رايتك خلف البيت في حديقة حيت طلب الطيب يدك لكن انت رفضتي طلب زواج منه من اجلي انا