الإلحاد إلى أين

14

التعليق السابق

بينما لا يجوز في هذه الحرية المزعومة إنتقاد زعيم سياسي ولا حتى التلميح لانتقاده بل ولا يسمح لك حتى بإنتقاد إنجاز من انجازاته المزعومة وإلا فالسجن أو القتل أمامك !

قياسك خاطيء تماما!

هذا في البلدان المتخلفة فقط

بالبلدان المحترمة يحق لك انتقاد و سب اي شخص سياسي.

في البلدان المتقدمة لا يمكنك سب أصنامهم أيضا .. لا تستطيع انتقاد الشذوذ أو الحركة النسائية (Feminist) وغيرها من المقدسات لديهم.

تستطيع السب و النقد بشكل عادي جدا

اصلا في الغرب اليمين المتطرف في حالة عداء و شن حملات ضد الشذوذ و الـ Feminist

حقا ؟ لكن مع ذلك يزداد انتشار تلك الأفكار ، هذا العام شهد أول طاقم تحكيم نسائي في كرة قدم الرجال ، قريبا هناك فيلم من إنتاج Marvel عن أول بطل خارق شاذ جنسيا Gay وغيرها من الشواهد الأخرى..

لا أرى أي تأثير لوجود عداء ضد تلك الحركات ، أخبرني بأمثلة فأنا لا أتابع الأخبار كثيرا.

انت ذكرت بانهم لا يستطيعوا سب تلك الاصنام(الشذوذ و النسوية), و اخبرتك ان ذلك غير صحيح.

اما انتشار تلك الافكار فذلك شيء اخر! لا تخلط شيء بشيء اخر.

أنت لم تؤكد كلامك بشيء ، يوجد فيلم وثائقي Expelled: No Intelligence Allowed يكشف أنه غير مسموح بانتقاد فرضية التطور ، نفس الأمر على باقي الأفكار الهدامة مثل الشذوذ الجنسي ، أنت أكدت على وجود عداء في حين أنني لا أرى سوى مزيد من انتشار تلك الأفكار ولا يوجد عداء أو شيء من هذا القبيل.

حرية النقد او السب شيء و انتشار الشيء امر اخر انت تخلط بين الامرين

مثلا في الغرب هناك اسلامو فوبيا و لكن يوجد مسلمين و يوجد اشخاص يدخلوا الاسلام

هات قانون يجرم انتقاد المثلية و النسوية

(انتقاد و ليس تحريض على القتل)

هناك قوانين تجرم "انكار - ولو بشكل تاريخي محايد - ان النازيين اعدموا يهودا بالغاز" تخيل مقدار الحرية.

في الغرب سقف حرية التعبير اعلى لكن هناك خطوط حمراء الويل لمن يقترب منها.

في هذه متفق معك

لكن هذا فقط بدول اوروبا الغربية

في امريكا و بريطانيا و كندا و غيرهما لا يوجد امر كهذا

اي ان هذا الشيء شاذ و ليس قاعدة.

كلامنا عن هذه البلاد السعيدة ، أما تلك البلدان التي تتكلم عنها فهي شيء لا يجوز أن نحلم به حتى !


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97 ألف متابع