هناك الكثير من الدراسات التي تؤكد إن الفصل بين الجنسين في مرحلة التعليم الإبتدائي والثانوي أفضل لكن ماذا عن التعليم الجامعي هل تظن انه بحكم السن لا يؤثر أم تؤيد الفصل؟ ولماذا؟
مع أو ضد الفصل بين الجنسين في الجامعه؟ ولماذا؟
الطبيعي في مرحلة عمريّة كالجامعة أن يتقابل الجنسين لا يوجد أي مبررّ للفصل، المشاكل التي يمكن أن تترتب على ذلك هي تكون عادةً نابعة من الفصل بينهم سابقاً مما يجعل العلاقة غريبة و غير صحيّة في مراحل لاحقة.
بالعكس تماما، من الأفضل أن يُبقى على الفصل في الجامعة، أما عن السبب فقد أجابت عنه شبكة CNN الأمريكية بوثائقي عن معدلات الاغتصاب والتحرش في الجامعات الأمريكية.
قد تكون النسب عالية في الجامعات الأمريكية و قد أعطك بلاد أخرى التعليم فيها مختلط من المراحل الأولى حتى رسالة الدكتوراه و تملك نسب منخفضة جدّاً.
إذاً المشكلة ليست في الاختلاط نفسه و إنّما في المجتمع ذاك الذي يحصل فيه الاغتصاب بكثرة، و في الآخر سيحدث الاختلاط شئنا أم أبينا في أماكن العمل و ما يمكننا فعله هو إنشاء الأطفال منذ الصغر أنّ علاقة الشاب بالفتاة هي علاقة شخص بشخص، ليس هناك أيّ شيء غريب أو خاص بها
طبعا، أردت توضيح ذلك في التعليق ذاته، لكن يبدو أن تعديل التعليقات بعد الإجابة عنها، غير متاح.
طرح الموضوع بهذا الشكل انتقاص منه، فالفصل بين الجنسين في الجامعة إما أن يكون حادثا (حديث التطبيق) أو أن يكون أصليا (جزء من منظومة قائمة على الفصل بين الجنسين منذ التعليم الأولي)، ولكل منهما ما سينتج عنه. ومن المهم التفريق بين "القطيعة بين الجنسين" و "الفصل بين الجنسين"؛ فالأول يمنع أي تواصل بينهما، أما الثاني فيضع قواعد لضبط أي تواصل بينهما في أماكن محددة (كالجامعة).
في رأيي الخاص: في الجامعة، من الأفضل الفصل بينهما لإتاحة الفرصة، لكل واحد منهما، كي يركز على دراسته واكتساب المهارات الضرورية للتعامل مع الحياة والاضطلاع بمهامه المستقبلية.
أليس التعامل مع الجنس الأخر ومعرفة التعامل معة جزء من الحياة والمستقبل المهني !!!
لا أدري هل ذهب إلى جامعة مختلطة من قبل حقاً ؟ السؤال لك ولكل شخص يؤيد الفصل انا متأكد أن هناك صورة خائطة في ذهنكم عما يجري على أرض الواقع .
دراستي كلها منذ كنت طفلا حتى الجامعة كانت في مؤسسات لا تفصل بين الجنسين (وتتلمذت على يدي أساتذة أسمعونا من خُطَبِ المساواة ساعات وفرضوا على الذكر أن يجاور أنثى في كل طاولة في القسم)، وأمضيت وقتا قصيرا في حي جامعي شبه مختلط. فلا تعتقد أن موقفي نتيجة تصور مشوب أو قِصَرٍ في الفهم.
مما رأيت وعشت وشهدت ما يكفيني لأدافع عن الفصل بين الجنسين في التعليم، بل وأعتبره ضرورة في زماننا هذا وفي منطقتنا هذه بالضبط.
إذاً المشكلة ليست في الاختلاط نفسه و إنّما في المجتمع ذاك الذي يحصل فيه الاغتصاب بكثرة،
للاختلاط دور في ذلك، لكن بشكل عام، أجل،.
و في الآخر سيحدث الاختلاط شئنا أم أبينا في أماكن العمل
ليس بالضرورة، وليس بالشكل ذاته؛ فتحديد شروط وآداب وقواعد، من شأنه أن يضبط التعامل بين الجنسين. كما أن تسهيل إنشاء أماكن عمل محددة لجنس دون آخر سيساعد أيضا، كصالات الرياضة النسوية مثلا. فأماكن العمل ليست كلها مختلطة، بل ويمكن إتاحة الفصل فيها لمن يريد ذلك.
و ما يمكننا فعله هو إنشاء الأطفال منذ الصغر أنّ علاقة الشاب بالفتاة هي علاقة شخص بشخص، ليس هناك أيّ شيء غريب أو خاص بها
أجل، لكن هذا لا يعني أن المدارس المختلطة ستنتج -بالضرورة- أجيالا يتبادل فيها الذكور والإناث الاحترام، ولدينا من الأمثلة ما يكفينا، فكل الدول التي تشغل المراكز العشرة الأولى، مثلا، في الأضرار التي يتعرض لها جنس من الآخر (كالتحرش والاغتصاب وغيرهما) لا تعتمد مبدأ الفصل بين الجنسين بل ومنها ما يشجعه ويفرضه فرضا، حتى خارج الدراسة، إلا أنها ما تزال تعاني من المشكل نفسه. فإن كان الهدف صنع مناخ صحي لنشوء علاقة سليمة بين الجنسين، فالتعليم المختلط ليس الحل السحري.
للاختلاط دور في ذلك، لكن بشكل عام، أجل،.
هذا الإدّعاء يترتب عليه أنّ معظم الطلّاب سيتحرّشون بأفراد الجنس الآخر بالضرورة و هذا ليس بالشيء الحاصل، و يثير اهتمامي أنّك تتوقع نسب التحرّش أن تكون عالية في الجامعات التي عادةً سيجتمنع فيها نُخبة المجتمع ولا تتوقعه بالضرورة في الشارع الذي تجتمع به كلّ أفراد المجتمع السيّء منهم و المُهذّب.
و ماذا عن المراهقيين الذين يملكون ميول جنسيّة مثليّة؟ على أيّ أساس سيكون الفصل عندها؟ العنصر البيولوجي أم النفسي؟
ليس بالضرورة، وليس بالشكل ذاته؛ فتحديد شروط وآداب وقواعد، من شأنه أن يضبط التعامل بين الجنسين
أتفق تماماً، تحديد ضوابط و عقوبات تأديبيّة ضروريّ في أيّ مكان، الاغتصاب أو التحرش في جامعة قد يترتب عليه الفصل من الجامعة ناهيك عن الأحكام الجنائيّة و ذلك كفيل بردع معظم المُتحرّشين برأيي.
كما أن تسهيل إنشاء أماكن عمل محددة لجنس دون آخر سيساعد أيضا، كصالات الرياضة النسوية مثلا. فأماكن العمل ليست كلها مختلطة، بل ويمكن إتاحة الفصل فيها لمن يريد ذلك.
أماكن كالمسابح أو الصالات الرياضيّة هي حالة مختلفة تماماً، حيث يضطر الشخص لإظهار أجزء من جسده بالضرورة و بعض الثقافات ترفض ذلك.
من الصعب جدّاً الفصل في أماكن العمل الخاصّة، بالكاد يجد صاحب العمل مبنى للعمل و إنّ كنّا سنفصل بين الجنسين من المراحل الدراسيّة الأولى إلى أماكن العمل مروراً بالجامعة فلا أعتقد أنّ اللقاء مع فتاة لأول مرّة عند الزواج هو أمر صحي.
أجل، لكن هذا لا يعني أن المدارس المختلطة ستنتج أجيالا تحترم فيها الذكور الإناث، ولدينا من الأمثلة ما يكفينا، فكل الدول التي تشغل المراكز العشرة الأولى، مثلا، في الأضرار التي يتعرض لها جنس من الآخر (كالتحرش والاغتصاب وغيرهما) لا تعتمد مبدأ الفصل بين الجنسين بل ومنها ما يشجعه ويفرضه فرضا، حتى خارج الدراسة، إلا أنها ما تزال تعاني من المشكل نفسه.
أعتقد أنّ دولة كالدنمارك حيث المساواة كاملة بين الجنسين تستطيع دحض الإدّعاء باّنهم فشلوا في إنشاء جيل قادر على احترام المرأة.
ولا أقول أنّ الاختلاط هو الذي أدّى إلى ذلك، الاختلاط هو فقط يقول بـ neutralization للعلاقة فقط لا أكثر و قد يثير الشك انعدام تلك النسب في دولة كالسعوديّة مثلاً و ذلك مفهوم حيث جريمة كالتحرش أو الاغتصاب قد تؤدي إلى القتل من قبل ذوي الضحية و هو أمر غير جيّد حتى لو نتج عنه انخفاض نسب التحرّش.
هذا الإدّعاء يترتب عليه أنّ معظم الطلّاب سيتحرّشون بأفراد الجنس الآخر بالضرورة
لم أقل ذلك وإنما وافقتك بأن المشكل في المجتمع أكثر من كونه في الاختلاط في حد ذاته مع اختلاف في كون "المجتمع" يشمل السلوكيات المميزة له بما فيها اللباس وتصور أفراده للعلاقة بين الجنسين وأمور أخرى.
و يثير اهتمامي أنّك تتوقع نسب التحرّش أن تكون عالية في الجامعات التي عادةً سيجتمنع فيها نُخبة المجتمع ..
أين ادعيت ذلك؟
1 - لا أتوقع أن تكون نسبة التحرش في الجامعة أعلى، وإنما ركزت عليها لأن الموضوع حول الفصل بين الجنسين في الجامعة.
2 - لا يجتمع في الجامعة النخبة فقط، أتبنى هذا بحكم التجربة.
3 - بالنسبة للتحرش
ولا تتوقعه بالضرورة في الشارع الذي تجتمع به كلّ أفراد المجتمع السيّء منهم و المُهذّب.
من جديد، أين زعمت ذلك؟
و ماذا عن المراهقيين الذين يملكون ميول جنسيّة مثليّة؟ على أيّ أساس سيكون الفصل عندها؟ العنصر البيولوجي أم النفسي؟
السؤال في حد ذاته يفترض أن الميول الجنسية تحددها البيولوجيا أو نفسية الشخص بشكل منفصل، وهذا شبيه بقول شخص أن عمره 25 سنة إلا أنه يحس بأنه قد تجاوز الستين وأن عليه الاستفادة من التقاعد. الميول الجنسية يُحددها العنصر البيولوجي أساسا ثم النفسي، فإن شذ الثاني، كان العلاج ضروريا، وهو ما كان معمولا به قبل أن تضغط جمعيات الدفاع عن الشذوذ الجنسي لتغييره واعتباره خطرا عليها رغم إثبات نجاعته بشكل متكرر. (أفضل تجنب النقاش حول الموضوع لأنه سيبعدنا عن الموضوع الأصلي)
لا أعتقد أنّ اللقاء مع فتاة لأول مرّة عند الزواج هو أمر صحي.
لن تكون تلك أول مرة بالضرورة، فقد يلتقيان في الأماكن العامة مثلا، ثم إن تعلق الأمر بالزواج، فقبلها الخطوبة التي تُعد فترة للتعرف على الطرف الآخر قبل تقرير الاقتران به من عدمه.
أعتقد أنّ دولة كالدنمارك حيث المساواة كاملة بين الجنسين تستطيع دحض الإدّعاء باّنهم فشلوا في إنشاء جيل قادر على احترام المرأة.
مربط الفرس في تعريف معنى "احترام المرأة"، فلكل مجتمع تصوره له.
يختلط الناس يومياً في الشوارع و أماكن العمل، فهل يتعرض جميعهم للاغتصاب والتحرّش؟ الجامعة مجرد مكان مثلها مثل الشارع و المكتب.
معدلات الاغتصاب فى الجامعات الأمريكية مبنية على اعتبار مضاجعة فتاة تحت تأثير المخدر أو السكر اغتصاب (هكذا يعتبرها اليسار!!),
و هذا غير صحيح, فمادامت الفتاة ارتضت تبادل الشراب و المخدر مع شخص و لم تقاومه أثناء ممارسة الجنس فهذا ليس باغتصاب!
قانونا لا يعتبر هذا اغتصابا, لكن اليسار أصبح يدفع بهذا الاتجاه بشدة.
فصل الذكر والانثى في العمل، الدراسة، الاماكن العامة ... الخ سوف يولد حاجز نفسي يصد الطرف الآخر عند الالتقاء مباشرة في الزواج او غيره، على كل حال هذا طبيعي لأن إعتقادنا كمسلمين يجعل من وراء هذه الامور الخطيرة حكمة لا يعلمها إلا الله.
من غير الصحي فصل الجنسين في الحياة لهذة الدرجة ولا يجب أن نخرج عن سياق الموضوع، ويجب أن نحصره في اطار (هل الاختلاط والفصل عاملان يؤثران في عملية التعليم بالجامعه ومن الأفضل لطالب العلم؟)
بل يؤثر ويدمر الامم والحضارات والانسانية، إقرأوإبحث عن التمييز العنصري بين الجنسين وسوف ترى كيف تتجلى مظاهره في تحديد وتقييم الانتاج حسب نوع الجنس او تفضيل نوع عن الاخر (المرأة عورة..إخفاء كامل جسم الانثى..لها نصف عقل)
هل الاختلاط والفصل عاملان يؤثران في عملية التعليم بالجامعه ومن الأفضل لطالب العلم؟
الفصل يؤثر لانه ببساطة نوع من انواع التمييز وهذا غير مقبول من المنظور الانساني والاخلاقي والمشكلة التي سوف تنتج عن الاختلاط هي مشكلة استثنائية ضمن شخص محدد ويبقى مجرد نسبة من العامة.
بنفس المنطق، الكيان الصهيوني يبني جامعات وفيه شركات ناشئة كثيرة، إذن محاربتنا وبغضنا الكيان أمر فاسد وباطل؟؟!!
التعليقات