..... ........... ............. ........

هذا هو السؤال الأهم صراحة.

تم تشخيصي عن طريق طبيب نفسي

قبل العلاج:

كانت افكاري مشتتة, كنت اصاب بنوبات من الطاقة واشعر انني بكامل حيويتي الا انني لو اكن استطيع التركيز لمدة اسبوعين, تتلوها انتكاسة نفسية, شعور بالضيق والفراغ وفقدان الاستمتاع بالحياة وهكذا دواليك..

هذا اثر على تعليمي وحياتي الاجتماعية بشكل كبير, رسبت في بعض الكورسات وخسرت بعض الأصدقاء, كنت في حالة يرثى لها..

بداية تناول الدواء (اول اسبوعين):

وصف لي الطبيب مضادا للاكتئاب ودواء اخر ضد الهوس, في خلال اول اسبوعين او ثلاثة اسابيع كانت حياتي كالجحيم, حيث كنت اشعر بارهاق تام, رغبة دائمة في النوم, شهيتي للطعام قلت كثيرا وانعزلت عن المجتمع.

بعد هذه الفترة بدأ جسمي في التعود على الدواء وزالت الأعراض تدريجيا.

اليوم - بعد 4 أشهر من العلاج الدوائي والنفسي المنتظم, اشعر انني افضل حالا.

ليست حالة مثالية, ولكن افضل من قبل..

عدت الى الدراسة بانتظام واحاول ان اعوض ما فاتني (اعلمت الجامعة بالأمر وانتظر مساعدتهم)

صرت انام بشكل جيد

انشأت العديد من الصداقات الجديدة

تعرفت على اناس جدد, اعدت علاقات قديمة

خرجت من علاقة عاطفية مدمرة

اتعلم العزف على القيثارة, وتعلمت ان اطبخ عددا من الاكلات "المعتبرة" ايضا :)

حاليا وضعي مستقر, قد اصاب بنوبة جنون او انتكس او اصاب بنوبة قلق وفزع الا ان هذا اصبح قليل الحدوث, الحمدلله على كل شيء

عودة محمودة، أين هذه الغيبة؟

إضطراب نفسي يتأرجح صاحب بين قطبين الهوس والإكتئاب، الإكتئاب جميعاً نعرفه، الهوس هو حالة زيادة في النشاط لدرجة كبيرة، تسبب عدم الإتزان في الأفعال التهور وزيادة صرف المال وكثرة الحركة بشكل كبير، أحياناً تتسبب في إيزاء النفس، جنون العظمة الخ..

هذا المرض يعتقد بأنه مرتبط بشكل كبير بالعبقرية، عدد كبير من العظماء عانوا منه.

تم تشخيصي من طرف طبيب مختص

الآن اواظب على تناول الدواء ووضعي مستقر في. اغلب الاحيان الحمدلله

احيانا اشعر بنوبات من الطاقة العالية وهي تؤثر بشدة على تركيزي وادراكي للأمور