ما رأيك بتطبيق التجنيد الاجباري في الدول العربية ؟
هل انت من المؤيدين ام الرافضين لهذه الفكرة ؟
ما أسهل الحرب على المتفرج، الخدمة العسكرية معاناة حقيقية وتضييع لمستقبل الذكور بلا فائدة.
الجميع هنا في الجزائر أصبح يتهرب منها بشتى الطرق، أصبحت كالكابوس الذي يطارد الشباب ويقف عقبة في طريق أحلامهم.
تصور أنك في حين أنك تمضي سنة أو سنتين من حياتك في هذه الخدمة، تستولي فتاة ما على المنصب الذي كان من المفترض أن تعمل به أنت بعد تخرجك. فهي تنال المنصب بعد التخرج أما أنت فعليك إجتياز هذه الخدمة وإلا لن تعمل أبداً، وستفقد الكثير من الحقوق كمواطن.
تسبب هذا التجنيد التافه في طغيان الإناث على الذكور في أغلب مناصب العمل.
حاولت منذ سنتين الإلتحاق بالقوات البحرية و أتممت المسابقة بنجاح و قيل لي و في مرتين سنقوم بلإتصال بك ، و لم يفعلوا ما داموا ليسوا في حاجتي فلما يربطون مستقبلي بالخدمة العسكرية .
من حيث المبدأ الخدمة العسكرية شرف لصاحبها لكن من الجانب الذي انظر منه و ينظر منه الكثير من امثالي و قد طرحته في ما يخص العمل الخدمة العسكرية عقبة لا أكثر .
هذا ما يدهشني بصراحة، لو أدرت أنتَ تلتحق بالقوات العسكرية ستجد صعوبات كبيرة وستحتاج لوساطة وستجد أماك العديد من أسباب الرفض الواهية والغير مبررة ولكن إذا ما تعلق الأمر بالخدمة الوطنية فسيفتشون عنك تحت الشمس إن تطلب الأمر.
مع العلم أنهم يخصصون سنويا أكثر من 30 % من المناصب للفتيات و الله لست ضدهن لكن هل الجيش مكان الفتاة و أظنك تعرف الجيش و ما هو .
ليسوا إناثاً ولن يكون الجيش أبداً للإناث، ففي إحدى المخيمات العسكرية بالولايات المتحدة قام رجل بكسر زراع فتاة أثناء التدريب فصرخ في وجهه الجميع قائلاً ألا ترى بأنها فتاة. فرد قائلاً: أرادت أن تكون رجلاً فعاملتها كما أعامل الرجال. فأين المشكل ياترى؟ "We are not playing around, do we?" كما قالها.لا أدري إن كانت هذه 30% مناصب مكتبية أم عمل ميداني، لكني أعارض بشدة عمل الفتيات في الجيش مهما كان نوع العمل.
المنطق يقول أن الرجل إذا إختلى بامرأة وقت الحرب فلن يقتصر الأمر على أسرها وخاصة أن العسكريين بعيدون دوماً عن منازلهم وزوجاتهم. أظن أنك فهمت ماذا أقصد.
لو أراد الله الإناث أن يحاربوا لأعطاهم أجساد مثل أجساد الرجال. خلاصة الكلام
التعليقات