ماذا سوف يحدث لو هذه الدول إتحدت معًا وكوّنت قوة رادعة لإي معتد أو مستعمر.
إتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب الكبير!؟
إن الحروب الدينية والفتوحات الإسلامية قادمة لا محالة ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وذلك تصديقا لقوله تعالى :
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنَاً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
هل تعتقد ان الحرب هي المفتاح الدي سيسود به الأسلام وأن أستخلافنا بالأرض سيكون بحد السيف ؟
هل تعتقد ان الحرب هي المفتاح الدي سيسود به الأسلام وأن أستخلافنا بالأرض سيكون بحد السيف ؟
لا لن يكون بالسيف ، ولن يكون كذلك بالكتاب ، بل قوام هذا الدين كتاب يهدي وسيف ينصر ، فلا دعوة بغير سيف ، ولا سيف بغير دعوة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- :
( ودين الإسلام : أن يكون السيف تابعا للكتاب ؛ فإذا ظهر العلم بالكتاب والسنة وكان السيف تابعا لذلك كان أمر الإسلام قائما .) الفتاوى (20/393).
(فمن عدل عن الكتاب قُوّم بالحديد ،ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف) الفتاوى(28/264).
وقال أيضا : ( فقوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر "وكفى بربك هاديا ونصيرا ") أهـ.
التعليقات