ماذا سوف يحدث لو هذه الدول إتحدت معًا وكوّنت قوة رادعة لإي معتد أو مستعمر.
إتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب الكبير!؟
إن عدنا ، للفكرة الرئيسية من الواقعي أن القراءن الكريم و السنة الشريفة سيكونان دستور الأمة و حاكميها لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
الإختلاف بين أهل العلم هو في الفروع وليس الأصول فالأصل ثابت ، مثلا المذهب المالكي يعتمد على باب الإحتياط كثيرا مثلا في الصوم والصلاة وغيره ، والحنابلة عندهم شدة في المسائل الفرعية مثلا يجب على كل مسلم الصلاة في المسجد في كل وقت ، ويقولون إن مأخر الصلاة يعتبر تارك وحكمه كافر يعني الإختلاف في الفروع لكن الأصول لا ، فأصول أهل السنة واحدة موحدة في جميع المذاهب ، وأيضا الإمام الشافعي والإمام أحمد يستدلون بكلام الإمام مالك في في العقيدة وغيره ، أضرب لك مثال لقصة الشخص الذي قال يا مالك (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) فكيف استوى ؟ ، فقال الإمام مالك -رحمه الله- له : الإستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا رجل سوء ، ثم أمر به أن يخرج من مجلسه ، ومسألة الإستواء مذكورة في كتب التوحيد ، بمعنى أصح هم كلهم متفقون في العقيدة والتوحيد أي الأصل والأساس واحد .
التعليقات