ماذا سوف يحدث لو هذه الدول إتحدت معًا وكوّنت قوة رادعة لإي معتد أو مستعمر.
إتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب الكبير!؟
يعني عندما أرى أن جالياتنا المسلمة في ما يمكننا تسميته بأرض الكفر و الكفار لا يدفعون شيء مماثلا و هم الغرباء ، فأرى أن فرضها على ذمي و هو في بلاده أمر غير عادل . أليس كذلك ثم ألا ترى أن خطاب المن على الأخرين قد أصبح باليا نوعا ما ؟
يعني عندما أرى أن جالياتنا المسلمة في ما يمكننا تسميته بأرض الكفر و الكفار لا يدفعون شيء مماثلا و هم الغرباء
الأصل أن العيش في دار الكفر غير جائز شرعا إلا بشروط حددها أهل العلم قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين لا تتراءى نارهما) والأحاديث وأقوال العلماء كثيرة في ذلك ، إلا إن كان في إقامته مصلحة معتبرة للمسلمين على أن يكون قادرا على إظهار دعوته وشعائر دينه ، وهكذا الحكم في إقامته من أجل مصلحة تهم المسلمين كتعلم علم من العلوم أو صنعة من الصنائع أو نحوهما مما تحتاجه الأمة الإسلامية ، أو يكون سفيرا للمسلمين عندهم.
فأرى أن فرضها على ذمي و هو في بلاده أمر غير عادل
قبل أن نقول أن الجزية عادلة أو غير عادلة يجب أن نفهم ونعي الحكمة من تشريع الجزية وفرضها على أهل الذمة ، فليس المقصود من أخذ الجزية تقرير الذمي على الكفر ، بل المقصود منها حقن دمه وإمهاله مدة رجاء أنه ربما وقف في هذه المدة على محاسن الإسلام وقوة دلائله ، فينتقل من الكفر إلى الإيمان ، فإذا أمهل الكافر مدة وهو يشاهد عز الإسلام ويسمع دلائل صحته ، ويشاهد الذل والصغار في الكفر ، فالظاهر أنه يحمله ذلك على الانتقال إلى الإسلام ، فهذا هو المقصود من تشريع الجزية ،
أليس كذلك ثم ألا ترى أن خطاب المن على الأخرين قد أصبح باليا نوعا ما ؟
لا ، ليس كذلك :)
إن عدنا ، للفكرة الرئيسية من الواقعي أن القراءن الكريم و السنة الشريفة سيكونان دستور الأمة و حاكميها لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
لكن اي تفسير لهما سنتخده في ظل ما فاءت إليه الأمة من فرق و مذاهب .
الإختلاف بين أهل العلم هو في الفروع وليس الأصول فالأصل ثابت ، مثلا المذهب المالكي يعتمد على باب الإحتياط كثيرا مثلا في الصوم والصلاة وغيره ، والحنابلة عندهم شدة في المسائل الفرعية مثلا يجب على كل مسلم الصلاة في المسجد في كل وقت ، ويقولون إن مأخر الصلاة يعتبر تارك وحكمه كافر يعني الإختلاف في الفروع لكن الأصول لا ، فأصول أهل السنة واحدة موحدة في جميع المذاهب ، وأيضا الإمام الشافعي والإمام أحمد يستدلون بكلام الإمام مالك في في العقيدة وغيره ، أضرب لك مثال لقصة الشخص الذي قال يا مالك (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) فكيف استوى ؟ ، فقال الإمام مالك -رحمه الله- له : الإستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا رجل سوء ، ثم أمر به أن يخرج من مجلسه ، ومسألة الإستواء مذكورة في كتب التوحيد ، بمعنى أصح هم كلهم متفقون في العقيدة والتوحيد أي الأصل والأساس واحد .
التعليقات