ماذا سوف يحدث لو هذه الدول إتحدت معًا وكوّنت قوة رادعة لإي معتد أو مستعمر.
إتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغرب الكبير!؟
الفكرة غير قابلة للتحقيق في الوضع الراهن ، الدول التي ذكرتها تحارب من أجل البقاء موحدة فكيف بكيان أكبر بالإضافة إلى ان القوى العالمية ستسعى جاهدة لدفن المشروع في المهد ، و لا ننسى أننا لن نتفق على مقومات هوية هذه الدولة فكل سيتصلب لهويته .
و لا ننسى أننا لن نتفق على مقومات هوية هذه الدولة فكل سيتصلب لهويته .
هذا نتاج تأثيرهم علينا.
نحن قادرون على دعس كل من تسوّل له نفسه الإقتراب من أرضنا وشعبنا وأي شيء لنا.
الإتحاد قوّة
هو لا يقصد دولة " جنرال " بل يقصد إتحاد مثل الإتحاد الأوروبي و لكن أكثر من هذا و يمكن الإتفاظ بهوية كل ولاية مثلا ولاية الجزائر و مصر و المغرب و العراق ...الخ
و الله أنا لست ضد الفكرة لكني لا أحب أن أغرق في أحلام اليقظة ، فالأمر حطمني هل تعلم أنني كنت أطمح لتوحيد هذه الكيان ( أخخخ من براءة الطفولة ) و كنت أعطيها مسميات يوم الولايات المتحدة الإسلامية و أخر الإتحاد الإسلامي و لكن أنا على يقين الأن أن العالم يتغير و أننا نتجه شأنا أم أبينا نحو التقسيم و تقسيم المقسم إلا إذا ........... و الأولى بنا اليوم أن نحافظ على ما هو موحد أو نتجه نحو إنفصالات هادئة على أقل تقدير ، ربما لا يوافقني الكثير لكني أدعوا الجميع إلى وضع العاطفة جانبا و التكلم بواقعية . تحياتي أخي آسف على الإطالة .
الواقع يمكن أن يتغير و شيء أكيد أننا لن نقول مباشرة " قررنا لاإتحاد اليوم و هذا إسمنا الجديد و شعارنا كذا ..الخ " هناك أمور كثيرة ربما تخفى علينا كأمور إقتصادية وغيرها لأننا لسنى سياسيين يمكن القيام بالمستحيل بالتدريج.
الإرادة السياسية غائبة فمثلا إذا حاولنا العمل من خلال الميكانيزمات التي تم الإتفاق عليها سابقا مثل ' المنطقة العربية للتبادل الحر ' و الله إن شاهدت عقود التأسيس الموقعة في إحدى مؤتمرات القمة العربية لا أتذكر متى ستندهش من نسبة نجاحه المهم المشروع لا يزال حبيس الأدراج الإرادة السياسية الحاضرة هي أنا و من بعدي الطوفان ، لا أعرف ربما يوما ما يمكننا العمل تحت منظمومة معينة تفتح طريق الوحدة الإقتصادية على الأقل لأننا نملك كل مقومات النجاح بسوق محلية تتجاوز 300 مليون مستهلك أكثر من 60 بالمئة من مخزوني النفط و الغاز مؤهلات بشرية هائلة و هي الأهم . إن شاء الله يكون خير و في القريب العاجل .
التعليقات