من الغرائب التي لاحظتها في زلزال نيپال الأخير -مع حزني على البشر الذين ماتوا- هو مشهد الآلهة الأصنام التي يعبدونها من دون الله وهي محطمة على الأرض بينما الناس تهرب.
نجا البشر وماتت أصنامهم! كانت رسالة.. وأي رسالة.
من الجميل أن أدخل هنا بالمصادفة، وأجد هذا الموضوع. عزيزي، حتى المساجد، لو وجدت هناك، لكانت سقطت هي الأخرى. وقد لا تسقط، في بعض الأحيان، إذا كانت دعائمها قوية.
التماثيل والمساجد، كلاهما من حجارة، وسقوط أحدهما لا يعني أي شيء (أو ربما قد يفعل، أحيانا). وعبادتهم للحجارة، لا تعنيني ولا تعنيك ولا تعني أحدا، ماداموا لا يلقونها علينا.
مات البشر، وماتت آلهتهم! كانت رسالة.. وأي رسالة.
التماثيل والمساجد، كلاهما من حجارة، وسقوط أحدهما لا يعني أي شيء
بل تعني ! التماثيل تعبد كالهة اما المساجد اذا كنت تعرف !! هي يتعبد فيها ولا تعبد من دون الله !!
لذا عند سقوط اله وتحطيمه فرق كبير بين سقوط بناء عادي بني للتعبد فيه فيبنى غيره ولم ننصبه اله كما نصبو التماثيل ثم تحطمت الآلهة !فسقط زعم الالهة اما المسجد اذا سقط هل يسقط زعم الله الذي ليس كمثله شيئ !!
بغض النظر عن أنك ملحد وما إلى ذلك !
التماثيل والمساجد، كلاهما من حجارة
التماثيل من حجارة لكي يتم عبادتها دون الله
ولكن المساجد هي أماكن يُعبد فيها الله
وسقوط أحدهما لا يعني أي شيء
هل كل هذه الصورة صدفة! :
مصادفة غريبة صحيح عماد؟
هل كل هذه الصورة صدفة! :
لا ليست مصادفة
تماماً مثل هذه
فهي ليست مصادفة أيضاً
التعليقات