من الغرائب التي لاحظتها في زلزال نيپال الأخير -مع حزني على البشر الذين ماتوا- هو مشهد الآلهة الأصنام التي يعبدونها من دون الله وهي محطمة على الأرض بينما الناس تهرب.
نجا البشر وماتت أصنامهم! كانت رسالة.. وأي رسالة.
أخي علي وماذا عن هذه الصور (قاتل الله المتواطئين من أهل القوة)
لست أدعم قول الأخ علي مع أن بقاء المساجد في تسونامي ذاك أثار تساؤلات حتى لدى الغرب، حنها شاهدت قناة فرنسية أخذت الأمر على محمل الجدّ واستدعت الخبراء وكل يدلي بدلوه ... مع ذلك فأفضل البيوت بيت الله الحرام قد تهدّم غير مرة، حتى بعدما أعاد بناءه إبراهيم عليه السلام.
لكن، ما أوردته أخي عبر الرحمان هو مسؤولية المسلمين، وهم من سوف يُسألون عنها، وحتى لو فرضنا أن الله تعالى يحمي بيوته مثلما حدث في تسونامي فإن بيوته هذه في عهدتنا نحن، ونحن من نُسأل عنها ... ثم، في بعض الأحاديث النبوية الشريفة نفهم منها أن قتل مسلم واحد أكثر شناعة عند الله من هدم الكعبة، لذلك يجب الإهتمام بالنفس المسلمة لا بالجدران والمباني التي يمكن إعادة بنائها... والله أعلم.
التعليقات