بالنسبة لي الأمر خليط بين الإثنين.. ولكن في الحالة الثانية، حينما يفقد الإنسان الدافع لفعل أي شيئ، مالذي عليه فعله ؟..
تحديث: لا أعاني من أي إكتئاب مرحلي :D، فالإكتئاب يرافقني منذ سنتيتن تقريبا! بسبب الأوضاع السياسية..
بالنسبة لي الأمر خليط بين الإثنين.. ولكن في الحالة الثانية، حينما يفقد الإنسان الدافع لفعل أي شيئ، مالذي عليه فعله ؟..
تحديث: لا أعاني من أي إكتئاب مرحلي :D، فالإكتئاب يرافقني منذ سنتيتن تقريبا! بسبب الأوضاع السياسية..
ليس لدي جواب هنا، لكن علي أن أكتب عن تجربتي لعلها تنفع شخصاً ما، أول خطوة كانت أن أعترف بأنني أعاني وأن علي الخروج من هذا الحال لأنني لو أكملت السير فيه سأضطر إلى أدوية مضادات الاكتئاب وهذه تخيفني أكثر من الاكتئاب نفسه، لذلك أجبرت نفسي على أن أعود إلى روتين يومي كنت أمارسه في الماضي، أمور بسيطة لكنها مهمة، كشرب الشاي في الصباح، قراءة المواقع التي أحب أن أتابعها، قراءة الكتب، المشي بعد صلاة الفجر، تناول مزيد من الفواكه والخضار، تنويع الأنشطة والخروج أكثر من المنزل، كل هذا ساعدني ببطء على تجاوز هذه الحالة.
أظننا مرننا بحالة متقاربة خاصة بعد أن أنهيت الدراسة الجامعية وبدأت أبحث عن عمل، وللتخلص من الاكتئاب بدأت مؤخرا أخطط قبل النوم ماذا سأفعل غدًا وأي النشاطات سأؤدي، فشغلتني النشاطات عن التفكير في الاكتئاب. كما أن صلاة الفجر وقراءة القرآن في الفجر لها دورها. كما أنني لاحظت الاختفاء التدريجي لاكتئاب ما قبل النوم بعد أن اعتدت على قراءة الكتب قبل النوم، ولا بد من زيارة الأصحاب والتعرف على الناس.
التعليقات