لمن لا يؤمن بعودتها الافضل ان لا يجيب
لمن يؤمن بعودة الخلافة الإسلامية | كيف ستعود في نظرك ؟ هل يمكنك تخيل سيناريو عن بعض الأحداث التي من شأنها إعادة الخلافة الإسلامية ؟
لو تلاحظ معي أنه حتى الخلافة الأولى لم تكن بمثل هذه المثالية التي تصورونها من فتن واقتتالات بين المسلمين انفسهم، مع شكوك حول موت الخليفة الأولى متسمما، وإغتيال الثلاثة اللاحقين. كل هذا في ظل خلافة خيرة صحابة الرسول. فماذا عنّا نحن؟ على مرّ التاريخ لم تقم يوتوبيا واحدة ولا حتى في ظل الخلافة الإسلامية ولا حتى في أزهى عصورها، لذلك إستنادا للتاريخ وطبيعة البشر، فلن نرى أبدا أي سلطة ثيوقراطية او أي نموذج آخر للحكم يحول المجتمع إلى المدينة الفاضلة حيث يعيش الجميع في أمن وسلام ويتخلصون من الشر في نفوسهم.
فأيّ مسلمٍ هذا الذي لا يريدها؟
المسلمون ربما، لكن قد لا تعجبك الكلمة ولكن في قرارة نفسك تعرف أنها صحيحة وأن ما ترومه حكومة عنصرية تميز بين الناس على أساس المعتقد. تفرض ضرائب (جزية) على جماعات دون أخرى وتضع قيودا عليها عند ممارسة معتقداتها، وعندما تكون تكون العنصرية ضد المسلمين تحت شعار الإسلاموفوبيا تصير أمرا جللا ومؤامرة أمريكوصهيونية! وعندما تكون العنصرية ضد غير المسلمين تحت مسمى الخلافة تصير أمرا جانبيا غير مهم أو حتى تابو مناقشته تعني التدخل في ما شاءه الله؟ عفوا ولكن هذا إزدواجية معايير ونفاق.
عن نفسي أفضل العيش في ظل سلطة عادلة لا تتدخل في حياتي الخاصة بأي شكل من الأشكال وتضمن لي كل حقوقي كإنسان ولا تفرق بين الجماعات على أي أساس. الديمقراطيات الليبرالية هي الأقرب لتصوري.
لا تذكر لي رجاءً لا حرية أمريكا ولا عدالة السويد ولا حياة فرنسا
أتقارن هذه الدول الغربية اللاأخلاقية الجشعة بأعدلِ دولة عرفتها البشرية؟
ثم تأتي لتتفاخر لي بهذه الدول البالية والحرية الوهمية..؟
في الحقيقة لم أفعل! هل قلت أنا هذا؟ أو دافعت عن أي دولة غربية قائمة اليوم؟ لا لم أفعل ولن أفعل. لم تقولني شيء لم أقله ثم ترد عليه؟ لا أرى حاجة للنقاب لأن المرأة ليست مصاصة وأنا لست ذبابة ولكن في النهاية إرتداؤه حرية شخصية. راجع تعليقي يا صديقي و
ولا تستعمل هذا الأسلوب الروائي للكلام
وأنت لا تستعمل مغالطة رجل القش ;)
قياسا على
أليست "حرية شخصية" لأولئك النسوة أن يرتدين نقابهن دون أي تحرش أو مضايقة
أليس من حق غير المسلم أن يمارس شعائره دون أي تحرش او مضايقة؟ وأن يصلحوا ما خرب من كنائسهم؟ ويركبوا السروج ويرتدوا الصلبان إلخ ....(العهدة العمرية) ؟ معاييركم المزدوجة مرة أخرى!
ببساطة يا عزيزي الخلافة لم تكن يوما حكومة عادلة فيما يخص غير المسلمين هذه حقيقة عليك الإقرار بها.
في الحقيقة أنا أعيش في دولة كان الهدف الثاني من ثورتها التحريرية "احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني" (من بيان أول نوفمبر). لذلك فلا إشكال كبير في العيش هنا بغض النظر عن إعتبارات أخرى. أو على الأقل حاليا :-)
نعم يا عزيزي قلتَ هذا، عندما تقول أنك تفضل العيش في دولة ليبرالية ديموقراطية بدلًا من أن تعيش بدولة كمثل أبي بكر وعمر...
نعم قلت هذا وكلامي واضح تماما ولكن لم أتكلم بخصوص أي دولة غربية ولست محامي أحد فكلها في الهوا سوا لم هذا اللف والدوران؟
سلام، لا فائدة من الرد وأنت تتجاهل ما أقوله صراحة وتخرج بإستنتاجاتك الغريبة!
تفرض ضرائب (جزية) على جماعات دون أخرى
هذه ميزة وليست مأخذ !
يبدو أنك نسيت أن المسلمين وحدهم مأمورون بالجهاد و الالتحاق بالجيش ، بينما تلك الجماعات ليست مكلفة بذلك ، ومن أراد منهم أن يقاتل في الجيش فيحق له قبض أجرة على ذلك.
ثم أن الجزية لا تُفرض على من لا يستطيع
يعني اعتبر الجزية هي لقاء حماية الدولة للرعايا غير المسلمين على اعتبارهم مُعفون من القتال مع الجيش .
|| لكن قد لا تعجبك الكلمة ولكن في قرارة نفسك تعرف أنها صحيحة وأن ما ترومه حكومة عنصرية تميز بين الناس على أساس المعتقد. تفرض ضرائب (جزية) على جماعات دون أخرى وتضع قيودا عليها عند ممارسة معتقداتها، وعندما تكون تكون العنصرية ضد المسلمين تحت شعار الإسلاموفوبيا تصير أمرا جللا ومؤامرة أمريكوصهيونية! ||
==============================================
من قال لك أن الشريعة الاسلامية تفرض ضرائب على جماعات دون أخرى !! المسلمون يدفعون الزكاة 2.5% كل عام والديانات الأخرى تدفع الجزية وهي نفس النسبة وقد تكون أقل ولكنها ليست أكثر من هذه النسبة ,والتفريق بينهم بهذا سببه ان الزكاة عبادة فلايجوز تطبيقها على غير المسلمين لأنهم لايؤمنون بالاسلام ولكنها تتعلق بالحياة العامه بنفس الوقت لذلك بما ان الديانات الاخرى يعيشون بيننا لابد وان يبنوا الحياة العامه معنا ويساعدون بعضهم , فعن اي تمييز تتحدث ؟ هناك انحرافات في الديانات الأخرى لانسمح بها مثل المسيحية واليهودية والديانات الوثنية فمثلاً قتل قربان من البشر للآلهة بالطبع لانسمح به وكذلك أمور غير أخلاقية تحدث في الكنائس والخمور والمخدرات بأنواعها, ليست هناك حريّة مطلقة وحياتك الخاصة تتعلق بالآخرين فلا تقل لي سأشرب الخمر أنا حر وأقود سيارتي الخاصة لانك ستقتل غيرك وانت لست في وعيك وغير منتبه للقيادة.. قس على ذلك الكثير والكثير من الأمور
سواء كان العرب بائدة أم عاربة أم مستعربة، (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
والله يقول: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
التعليقات