أرى أن ما ذكرتموه عن أثر المشاعر في الإحساس بالزمن صحيح، لكن يمكن النظر له أيضًا من زاوية مختلفة؛ فالزمن لا يتسارع ولا يبطؤ لذاته، بل نحن من نربطه بالمعنى. عند الفرح يمرّ سريعًا لأننا لا نريد خسارته، وعند الألم يطول لأننا ننتظر الخلاص. أي أن الزمن في حقيقته ثابت، وما يتغير هو وعينا بما نريده أو نهرب منه.
"مشاعرنا التي عشناها هي زماننا كله"
التعليق السابق
نعم الزمن ثابت لكن هناك مشاعر عشناها في طياته أخرته تارة وسرعته تارة أخرى
فمشاعرنا حلوها ومرها هي ما تذكرنا بالزمان الذي مضى وليس العكس
فالناس تهتم بما حدث وسيحدث في اليوم وليس باليوم نفسه
نعم الزمن ثابت لكن هناك مشاعر عشناها في طياته أخرته تارة وسرعته تارة أخرى… فالناس تهتم بما حدث وسيحدث في اليوم وليس باليوم نفسه.
أوافقك أن المشاعر هي ما يلوّن إحساسنا بالزمن، لكن من وجهة نظر أخرى: اليوم في ذاته قد يحمل قيمة حتى لو لم يُقرَن بحدثٍ أو شعور قوي. أحيانًا يكفي أن يكون هو النقطة الفاصلة في تقويمنا أو في تاريخنا الشخصي ليبقى حاضرًا في الذاكرة. فالناس لا تتذكر دائمًا ما شعروا به فقط، وإنما يتذكرون أيضًا "اليوم نفسه" عندما يصبح علامة، سواء لحدث وُلد فيه أو لقرار غيّر مساره.
التعليقات