ما كتبته يحتاج وقت للرد عليه، لأنه عدة أسئلة منطقية.
لكن أجيب عليها باختصار بوجهة نظري، فالمقال كله تأملي، وكل فكر يختلف عن الآخر.
ما ذكرته يقترب من معنى عميق في حياتنا؛ فالزمن في جوهره واحد، لكن شعورنا به يتبدّل بحسب ما في قلوبنا.
حين يواجه المسلم لحظات صعبة، فإن التسليم لله والرضا بقضائه، مع استحضار نعمه وشكره، يجعل تلك اللحظات أخفّ وأهون.
لذلك لا يتغيّر الماضي في ذاته، وإنما الذي يتغيّر هو نظرتنا إليه وشعورنا به كلما عدنا إليه من زاوية إيمان أوسع وقلب أكثر طمأنينة.
ويمكنك أن ترى ذاك الماضي القاسي نقطة جوهرية لبناء الحاضر، فتختلف نظرتك للماضي، ولا يختلف الماضي نفسه.
التعليقات