بالتأكيد بأغلب بيوتنا سنجد نموذج متكرر بشكل ملحوظ وهو غياب الأب معظم الوقت منهمك في العمل لتأمين احتياجات الأسرة المادية بينما تتحمل الأم وحدها عبء التربية اليومي من متابعة دراسية تقويم سلوك وبناء شخصية البعض يبرر هذا الغياب بأنه ضرورة فمتطلبات الحياة صارت قاسية والراتب لا يكفي والضغوط تتزايد وبالتالي لا وقت لديه ليجلس مع أبنائه أو يشارك في تربيتهم لكن هل يكفي هذا التبرير أليست التربية أيضًا مسؤولية أساسية لا تقل أهمية عن الإنفاق الواقع يقول إن غياب الأب يترك فراغًا عاطفيًا وسلوكيًا في حياة الأبناء خاصة الذكور الذين يبحثون عن قدوة وعن رجل يتعلمون منه كيف يكونون رجالًا في حالات كثيرة هذا الغياب ينتج أبناءً مضطربين أو فتيات فاقدات للشعور بالأمان فقط لأن الأب كان مشغولًا فهل انشغال الأب بالعمل يبرر غيابه التربوي أم أن عليه إعادة ترتيب أولوياته؟ شاركونا تجاربكم وآراءكم
غياب الأب عن تربية الأبناء: تقصير في المسؤولية أم ضرورة تفرضها متطلبات الحياة؟
هناك شئ آخر لم تدرك إليه في فهمك للحياه كل فرض في الأسرة له دورة ومهمته فيها فمهما فعل الاب فإن العاتق الأكبر من التربية تقع علي الام ونجد ذلك في قول النبي نصيحه للشباب أن يزفر بذات الدين التي لا تثقل عليه الطلب في مالا ينفع فيخف حمله فيجد وقت ام أن في حاله أنه الاب لا يستطيع أن يعطي وقت لابناءه من طول مده الشغل لفترات طويله وتعب لمعونه أسرته علي حياه وضمان أقل احتياجاتهم من ماكل ومشرب وتعليم ورعايه لابد هنا أن تصبح الام اب وام في نفس الوقت فقصه سيدنا اسماعيل إذا نظرنا إليها فسيدنا ابراهيم كان له رسالة تبليغ الناس وستنا هاجر كان ليه رساله تربيه الابن فهي قد ربت سيدنا اسماعيل وجعلته رجل قادر علي حمل النبؤة والرسالة فكل في الحياه له مهمته أن لا اقلل من دور الأب في تربيه ولكن أنها ظروف وقعنا فيها هل نبكي ونلطم ونشجن وندين الاب ولا نجد حل مؤقت إلا أن يتصلح المجتمع
التعليقات