من العبارات المتكررة كثيراً عند سلوكيات البعض، هي أن الغاية تبرر الوسيلة، بحيث أن ما يقومه أحد هؤلاء الأشخاص مقبول بسبب الغاية النبيلة التي يسعى إليها.
هذا الأمر يجعل من أي إنسان عرضة لتصديق هكذا ترهات فكرية لا معنى لها، فعندما تكون غايتي هي مساعدة الغير، هذا لا يعطيني الحق في أن أسرق أو أغش من أجل تحقيق هذه الغاية.
لذلك ،فلا يمكن الاعتماد على الغاية فقط في الوصول إلى ما نريد، بل لا بد من تحديد وسيلة مشروعة يمكن استخدامها لتحقيق هذه الغاية.
وفقكم الله
التعليقات