أحيانًا تجمعنا الحياة بأشخاص لا نتوقع وجودهم في مسارنا رجل وامرأة يلتقيان في عمل أو دراسة أو صدفة بسيطة ومع الوقت ينشأ بينهما رابط إنساني جميل اسمه الصداقة كلمات مشتركة ضحكات صادقة دعم في الأوقات العصيبة لحظات تبدو خالصة لا يشوبها شيء لكن الحقيقة أن المشاعر لا تخضع دائمًا للقواعد فما يبدو بريئًا قد يخفي تحت سطحه ما لا يُقال وربما في لحظة واحدة تتغير العلاقة وتتبدل الملامح ليبدأ سؤال لا مفر منه هل يمكن أن تظل الصداقة بين الرجل والمرأة صافية لا يعكرها شيء أم أن هناك مشاعر مؤجلة أو رغبات دفينة تنتظر الفرصة للظهور حتى وإن ظلت العلاقة تحمل اسم الصداقة فقط رأيت حولي من حافظ على صداقات طويلة نقيّة لا تهتز مهما مر الزمن ورأيت من فقد أجمل علاقاته حين تسللت مشاعر خفية أو أسيء فهم النوايا بعضهم يقول إن الاختلاف بين الرجل والمرأة يجعل هذا النوع من العلاقات محفوفًا بالخطر مهما حسُنت النوايا وبعضهم يؤمن أن الوعي والنضج قادران على إبقاء العلاقة نقية مهما كانت التحديات ماذا عنكم أنتم هل تؤمنون بوجود صداقة حقيقية بين الرجل والمرأة أم أن المشاعر ستظل ضيفًا خفيًا لا يرحل؟ شاركونا بآرائكم وقصصكم فلربما تلهمون غيركم