كلامك مليء بتفهم ناضج للجانب الآخر من الصورة—الروتين كملاذ، لا كقيد.
ربما فعلاً لا يكون الغياب دائمًا غيابًا… بل نوع من الاندماج الواعي، حيث نختار التكرار كوسيلة لحماية عقولنا من التشتت.
لكن يظل ذلك النداء العابر، كما وصفته، علامة حساسة—ليس للثورة، بل للمراجعة الهادئة.
كأن الحياة تهمس لنا أحيانًا: "هل لا زلت هنا؟ هل ما زالت هذه الدائرة التي تدور فيها تُشبهك؟"
ليس لإدانة الماضي، بل لصيانة الحاضر.
التعليقات