نعيش بنصف وعينا، ونظن أننا مستيقظون


التعليق السابق

كلامك صادق جدًا…

هذا الانتقال التلقائي إلى وضعية الـ autopilot هو ما يجعلنا نضيع دون أن نشعر، كأننا نتحرك لكن الروح ثابتة.

جميل إنك تقف عند محطات وتراجع المسار—ما نقدر نمنع التيار، لكن نقدر نعدّل وجهتنا كل ما وعينا لحظة.

أحيانًا مجرد التوقف لحظة والتفكير بصدق، يكون هو الفعل الحقيقي وسط زحام الأفعال الوهمية.

 المشكلة الحقيقية ليست في التكرار نفسه بل في غياب المعنى داخل هذا التكرار. أحيانًا نعيش أيامًا متشابهة تمامًا، لكن لو كنا نعرف لماذا نفعل ما نفعل، بنشعر بامتلاء رغم الرتابة. بينما في أحيان أخرى، نكون مشغولين بألف شيء، ومع ذلك نحس بالفراغ لأن الأفعال فقدت صلتها بهدف حقيقي.

لكن أحرص على التوقف في محطات وتقييم الوضع واتخاذ بعض القرارات بالبعد عن أشخاص والرحيل من أماكن معينة والبدء في طرق جديدة.

ربما الحل ليس في الرحيل من الأماكن والعلاقات، ممكن أننا نحتاج نرجع لنفس المكان بعين جديدة بدلا من اتخاذ طرق جديدة.

@raghd_agaafar


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

105 ألف متابع