لا يوجد شيء يجعل الطالب يكره مادة ما كما يفعل الأستاذ الديناصور.
يتميّز الأستاذ الديناصور:
كائن ديناصوري آيل إلى الإنقراض (ولو أنه لا تزال هنالك كميات معتبرة منه في الكثير من الجامعات).
يغضب لأتفه الأسباب من الطلبة ويهددهم في كل لحظة بالطرد سواء كان ذلك بسبب الكلام أثناء داخل الفصل (لا أدري متى تم تجريم الكلام، ربما في الدستور الجديد)،
هذا الغضب سريع نتيجة لعدم حصوله على جرعة كافية من الإهتمام أثناء طفولته غالبا.
- حساسية مفرطة جدا اتجاه التكنولوجيا. إنسَ أن تستخدم تابلت أو لابتوب أو هاتف خلال الدرس ولو في نطاق الدراسة.
قبل أيام أخرجت هاتفي لأصوّر ورقة بها مجموعة من التمارين فانفجر في وجهي ديناصور، للحظة ظننت أنني ارتكبت مجازر جماعية في حق عرقية ما أو أقلية دينية.
- يقدّس القوانين لدرجة العبادة أحيانا، حتى لو كان هذا القانون قديم أو لا يخالف أبسط قواعد المنطق، تقديسه للقوانين يقتل في نفسه أي حس إبداعي أو خروج عن المألوف،
أما إذا حاول طالب ما فعل ذلك فسينتفض في وجهه، إذا أردت أن تنجح عنده فما عليك إلا حفظ ما قدّمه لك حرفيا وإعادة كتابته في ورقة الإجابة.
ما هي تجاربكم مع الأساتذة الديناصورات؟
التعليقات