إن ما يجعل غسان كنفاني من وجهة نظري مقبولاً في العالم وفي الوسط الفلسطيني خاصةً هي تجربته الكاملة كفلسطيني ذاق منذ الطفولة مرارة اللجوء والتشريد حين هجروه وأهله من مدينته يافا إلى مخيمات الشتات المؤقتة في لبنان.