نقع في هذه المغالطة حينما نعتقد أن النتائج الصحيحة هو دليل على صحة النظرية الأصلية، أي أن النتائج تخدعنا لنصدق بالنظرية.
مثل نظريات الاقتصاد التي تقول أن زيادة الطلب على سلعة سيرفع سعرها، فحين نرى سلعة مرتفعة السعر نستنتج أن الطلب عليها كبير.
أو نظريات التعلم: أن المعلم الجيد سيحقق طلابه نتائج ممتازة، فحين نرى نتائج متميزة للطلاب نستنتج أن ذلك لابد بفضل المعلم.
وعلم النفس حين يقول أن الآمنون عاطفياً كانت طفولتهم مستقرة، فنرى شخص آمن عاطفياً فنستنتج أن طفولته لابد كانت مستقرة.
تستخدم الإعلانات والدعايا هذه المغالطة عند الترويج لمنتج: الأشخاص الذين يستخدمون هذا المنتج هم الأرقى في المجتمع، حتى نظن أن مكانتهم الاجتماعية بسبب هذا المنتج.
السؤال الذي يفرض ذاته: كيف نفرق بين العلاقة السببية الحقيقية والمغلوطة؟
التعليقات