تمر بنا مواقف نقبلها عن طيب خاطر، وقد نُقبِل عليها بفرحة وتصميم، وبعد مرور زمن عليها، نعود إليها والندم يعتصر قلوبنا، ونتساءل كيف اخترنا هذه الأمور من قبل؟ أترنا نحكم على الماضي بمنظور اليوم؟ أم أننا تسرعنا في قبول المواقف الماضية دون تفكير؟ أم ماذا؟، وهل يمكننا إصلاح ما فات؟ أو ما علينا إلا إصلاح نظرتنا الحالية؟
لماذا نندم على مواقف قَبِلْناها سابقا؟
وهل يمكننا إصلاح ما فات؟ أو ما علينا إلا إصلاح نظرتنا الحالية؟
في أغلب الأحيان لا يمكننا، وهنا يكون الندم أشد وأقوى صراحة، ولكن حينها لا يضر ولا يعيب أن أقف على فائدة التجربة فقط، كالتفكير في العلاقة التي انتهت بسبب أخطائي، لا سبيل للعودة ولكني لو تبنيت عقلية النمو فحينها سوف أفكر أنني قد أكون ممتنًا أن هذا حدث! حتى لا يحدث لي مرة أخرى، على الأقل ليس بنفس الشكل.
التعليقات