الحفاظ على لُبِّنَا في المعارك الحياتية المتنوعة ذلك هو الفوز العظيم، ألا ننجرف مع التيارات الجارفة ونخسر أنفسنا في سباقات مشبوهة، ونظل وثيقي الارتباط بشخصياتنا ومبادئنا وأخلاقنا نكون انتصرنا في أم المعارك. كيف يستطيع المرء الصمود أمام المغريات المادية والعيش الرغيد، في مقابل الحفاظ على نقائه من الانزلاقات والانحرافات التي قد يتورط فيها الانسان؟
احرص على أن تكون أنت دوما وأبدا، فالأصل أقوى من الصورة.
يا أخي، إنما الدنيا دار ممرّ وليست دار مقرّ، الصمود أمام المغريات يكون بأن تسأل نفسك على الدوام وتذكر نفسك، "ماذا أريد أن أكون قي النهاية؟"
قال الله تعالى: "وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا."
قدّم الله الدار للاخرة على نصيب الدنيا، إذا قبل أي خطوة للسعي ضعها في ميزان الدار الاخرة فإن كانت عليك لا لك فاعدل عنها.
التعليقات