انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو لطبيبة تشارك محتوى حول الحمل غير الشرعي، والحالات التي تذهب لها في العيادة أو بالمشفى، وحجم تفشي هذا النوع من العلاقات غير المشروعة والتي ينتج عنها حمل غير شرعي، حمل سفاح وخلافه، وأنه يجب على الأمهات الانتباه لبناتهم والتفرغ لتربيتهم، ذكرت مواقف بالتفصيل ولكن دون إفصاح عن الاسماء، مؤخرا تم تحويلها للتحقيق من قبل النقابة وتقريبا من النيابة، ويطالب بشطبها بالنقابة، الناس انقسمت لطرفين، فريق يرى أنها لم تخطىء وأنها توعي الناس نتيجة للحالات التي رأتها ولم تكشف عن معلومات تخصهم، على عكس الفريق الثاني والذي يجد أنها أخطأت وشهرت بالحالات من خلال قصصهم والتي يسهل التعرف عليهم من المقربين لهم، ويطالبون بشطبها من النقابة، أردت معرفة رأيكم، خصوصا أن هناك الكثير والكثير من هم أسوأ على التيك توك وخلافه ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم.
هل يحق للأطباء نشر قصص عامة حول حالات طبية واجهوها بهدف التوعية، أم يعتبر ذلك انتهاكًا لأخلاقيات المهنة وحقوق المرضى؟
المؤسسات بأوروبا يوضحون هذا للأطباء بلوائح العمل الأخلاقية، يطلبون منهم أنه يجب على الأطباء توخي الحذر الشديد لضمان الحفاظ على سرية المريض بأنه حتى إن لم تُذكر أسماء المرضى، يمكن لبعض التفاصيل أن تكشف عن هوياتهم لذا يُفضل التركيز على الأعراض والعلاج بشكل عام وتجنب أي تفاصيل شخصية أو جغرافية قد تشير إلى المريض.
بعض المؤسسات الطبية قد تضع إرشادات إضافية للتأكد من احترام خصوصية المرضى ولكن مؤسساتنا عبس يهتموا بهذا الموضوع للاسف، نحن نحاسب فجأة!
أعتقد أن جميع ممارسي المهنة لديهم معرفة بأخلاقياتها لكن المشكلة في التطبيق، ومن الواضح أن حرية المحتوى على السوشيال ميديا وعدم الرقابة جعل هناك تخيل أن أي شخص يمكنه أن يقول أي شيء من أجل التريند
ولكن هو فعلاً برأيي، يمكن لأي شخص أن يقول أي شيء لأجل الترند وهذا حق إنساني طبيعي ولكن المشكلة أننا نعدم اللوائج والشروط التنفيذية الاخلاقية للمهنة المفصّلة بشكل كبير، هل نعتني كالأوروبيين في كل مجال بصناعة ال ethics board كما يسمى عندهم مهما كان العمل الذي نمارسه بسيطاً؟ لا ولذلك نواجه هذه المشاكل ونعتبط حلول تزيد الطين بلة
التعليقات