أنا إنسانة أحب أن يكون يومي مليئًا بالمهام الكثيرة، وأن أضع أهدافًا لتحقيقها كل يوم، وبالفعل ألتزم بها. من عمل كمستقلة، وصلاتي، وقراءة القرآن، والاستماع إلى البودكاست، وقراءة الكتب، وأعمال البيت، ومن جديد المشاركة في حسوب. اتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا احب ان انخرط به بسبب سطحية اغلب من فيه ، بالمقابل أحب أن أقرأ ويجذبني أي معلومة لا أعلمها. وعندما أنتهي من مهامي مهما كانت كبيرة، أشعر بالوحدة والتفكير والقلق. ، كيف أتخلص من هذا الشعور أو كيف أملأ وقتي أكثر؟
تعبئة الوقت
مساء الخير .... الشعور بالوحدة والقلق أمر طبيعي مهما حاول أحدنا ملء وقته، ولكن من المهم أن تجدي الطرق الصحية للتغلب عليه. من خلال تنويع وتجديد أنشطتك وبناء علاقات اجتماعية صحية في الواقع و في عالم الانترنت ، ولاتنسي ان تخصصي جزء من وقتك للامتنان و الاحتفال بانجازاتك . تحياتي .
لكن ليس طبيعيا هذا الشعور في ظل هذا الزخم الذي أشارت له @Samira_diab فيومها ممتلىء، لذا هل المشكلة عندك هي الوحدة أم عدم الشعور بالإنجاز أو إحداث أثر في محيطك؟
هلا .... برأي هى تستثمر وقتها جيداً و تقوم بانجازات ، لكن قلة التواصل الفعّال يشعرها بالوحدة . وهذا باعتقادي مشكلة عامة ربما سببها ايقاع العصر السريع الذي اجبرنا على الاستعاضة بالتكنولوجيا بدلاً عن حميمية التواصل الفعلي
أهلا بك،
لقد ذكرت بأحد تعليقاتها هنا أن علاقاتها الاجتماعية طيبة ولها تواصل فعال، لذا وجود ذلك مع الإنجازات التي أشارت لها، استبعد أن يكون هذا شعور وحدة حقيقي، فأحيانا الشخص خاصة من يعمل كمستقل او بمنأى عن الناس يتولد لديه شعور بأنه غير موجود وغير مؤثر، وهذا قد يحيله لشعور الوحده كونه موازيا له بالنتيجة وهو الانفراد بنفسها. فهناك أشخاص خاصة الطموح منهم إن لم يروا تأثيرهم على الآخرين وفي المجتمع يشعروا بأنهم غير موجودين
بارك الله فيك، أشكرك على الفهم الواسع. فعلاً،
فأحيانا الشخص خاصة من يعمل كمستقل او بمنأى عن الناس يتولد لديه شعور بأنه غير موجود وغير مؤثر
بما أنني أعمل بعيدًا عن التواصل الحقيقي ، أشعر وكأنني بعيدة عن الناس، مما يسبب لي بعض الشعور بالوحدة.
حقًا، أشكرك على فهم ما أشعر به، فقد كنتُ لا أعلم ما هو.
التعليقات