أنا إنسانة أحب أن يكون يومي مليئًا بالمهام الكثيرة، وأن أضع أهدافًا لتحقيقها كل يوم، وبالفعل ألتزم بها. من عمل كمستقلة، وصلاتي، وقراءة القرآن، والاستماع إلى البودكاست، وقراءة الكتب، وأعمال البيت، ومن جديد المشاركة في حسوب. اتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا احب ان انخرط به بسبب سطحية اغلب من فيه ، بالمقابل أحب أن أقرأ ويجذبني أي معلومة لا أعلمها. وعندما أنتهي من مهامي مهما كانت كبيرة، أشعر بالوحدة والتفكير والقلق. ، كيف أتخلص من هذا الشعور أو كيف أملأ وقتي أكثر؟
تعبئة الوقت
أريد تنبيهك على أمر كنت واقع فيه وهي مسألة البحث عن الانجازات للتعمية! يعني لإعماء نفسي وبصري عن رؤية مشاكلي الحقيقية، مشاكلي النفسية الحقيقية، هذه خديعة يمارسها الدماغ مع الناس الذي عندهم ذكاء عالي أو لا بأس به، بحيث يحاول الدماغ الضحك على نفسه، فيشغلك بالانجاز لمنعك عن الانجاز!
كيف يمكنك أن تتأكدي أنك لست كذلك؟ عن طريق التأكد من أهدافك، إذا لم يكن لديك vision board واضحة لكل أهدافك وأنت تعلمي أنك بهذه المهمات اليومية بأنك تقتربين منها، اذا لم يكن لديك ذلك فيجب أن تتوقفي عن الانجاز وتبدأي بإنجاز هذه الرؤية وتصميم الأهداف، حتى حين تتقدمين، تتقدمين نحو هدف محدد قابل للقياس ولا تظورين حول نفسك، بحيث تصممين يوم جميل ولكنه فارغ من الانتاجية والفائدة فعلاً بشكل كبير.
فعلاً ضياء، أحاول وضع أهدافي لكي أبتعد قدر الإمكان عن التفكير السلبي. مع أنه لا أرى أنه سيء إلى هذه الدرجة، لأنني أضع أهدافًا حقيقية سواء كانت من عمل أو بثقافة ومعلومات، وليست عشوائية أو على قدر ما أستطيع أن تكون غير عشوائية. وأعمل في العمل الحر الذي يجعلني أكون مرنة في وقتي، فأحيانًا يكون لدي ضغط وأكون في أسعد اللحظات. وأحيانًا يكون العمل قليلًا فأشعر بأنه أصبح هناك وقت زائد.
التعليقات