أنا إنسانة أحب أن يكون يومي مليئًا بالمهام الكثيرة، وأن أضع أهدافًا لتحقيقها كل يوم، وبالفعل ألتزم بها. من عمل كمستقلة، وصلاتي، وقراءة القرآن، والاستماع إلى البودكاست، وقراءة الكتب، وأعمال البيت، ومن جديد المشاركة في حسوب. اتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن لا احب ان انخرط به بسبب سطحية اغلب من فيه ، بالمقابل أحب أن أقرأ ويجذبني أي معلومة لا أعلمها. وعندما أنتهي من مهامي مهما كانت كبيرة، أشعر بالوحدة والتفكير والقلق. ، كيف أتخلص من هذا الشعور أو كيف أملأ وقتي أكثر؟
تعبئة الوقت
شعورك بالوحدة والقلق بعد إنجاز مهامك يمكن أن يكون ناتجًا من حاجتك إلى التواصل الاجتماعي الفعّال والبحث عن مصادر إلهام جديدة. فأنت أشرت لكونك لا تحبي الانخراط بسبب سطحية اغلب من فيه ، ولكن ما رأيك أن قلت لك أن هذا القرار ليس صحيح بالضرورة حتى وإن كان يبدو كذلك فأنت يمكنك ملء وقتك بطرق أكثر إيجابية للتخفيف من هذه المشاعر حيث يمكنك مثلاً أن بدلاً من الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سطحي، أن تقومي بالانضمام إلى مجموعات أو منتديات تهتم بمواضيع تثير اهتمامك الحقيقي وهي موجودة بالفعل والكثير منها أو حتى يمكنك من إنشاء واحداً من تلك المجاميع حول أهتمام خاص بفكرة فريدة لديك. هذا سيساعدك على التواصل مع أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة ويمكن أن يكونوا مصدر إلهام ودعم لك وتكوين صداقات وتجارب جديدة بناءاً على الاهتمامات المشتركة .
شكرًا على نصيحتك! بصراحة، أوافقك الرأي في أن التواصل الاجتماعي الفعّال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، خاصة عندما يكون مبنيًا على اهتمامات مشتركة. وبالفعل، في بعض الأحيان أشعر أن الانخراط في المحادثات السطحية قد يضيع وقتي ولا يوفر لي الإلهام الذي أبحث عنه.
إذاً أستاذة سميرة دعني أكون أول من يبدأ معك محادثة جادة حول تلك الفكرة تحديداً ، وأسمحي لي بسؤالك : كيف يمكن لنا تطوير أستراتيجية تجعل من وقتنا على منصات التواصل الاجتماعي فعالة ومفيدة ومسلية بنفس الوقت ؟
لا شك أن وجود منصات التواصل الاجتماعي أمر أساسي اليوم، حيث أصبح الجميع، كبارًا وصغارًا، يمتلكون حسابات عليها.
ورغم أنني أقول إنني لا أتفاعل كثيرًا عليها، إلا أنني خلال اليومين الماضيين راقبت مدة استخدامي لهذه المنصات واكتشفت أنني أضيع وقتًا أكثر مما كنت أتوقع. واستنادًا إلى خبراتي المحدودة مقارنةً بخبراتك الواسعة، أظن أن أول نقطة هي تحديد وقت حقيقي لاستخدامنا لمنصات التواصل الاجتماعي. بمعنى ألا يكون متاحًا طوال اليوم وبأي وقت، ثم استخدام هذه المنصات بطريقة فعّالة من خلال استغلال المهارات الخاصة والقدرات لبناء قاعدة قوية فيها. فمثلًا، أفكر في استخدام إنستغرام لعرض مهاراتي في إيصال المعلومة وتبسيط العلم (خصوصًا الكيمياء) للمتابعين، بعيدًا عن صفحتي الخاصة.
أو ربما استخدام يوتيوب لتطوير المهارات، حيث يحتوي على فيديوهات جدًا مفيدة.
هنا بدأ الحديث الحقيقي :
أفكر في استخدام إنستغرام لعرض مهاراتي في إيصال المعلومة وتبسيط العلم (خصوصًا الكيمياء) للمتابعين، بعيدًا عن صفحتي الخاصة.
أو ربما استخدام يوتيوب لتطوير المهارات، حيث يحتوي على فيديوهات جدًا مفيدة.
تلك الخطوة أظن أنها يا أستاذة سميرة مفيدة للغاية في مسارك المهني وفي تكوين صدقات جديدة في الوقت نفسه وفي قتل أي لحظات من الملل فهي تضمن لك بشكل مؤكد ( تطور في مستقبلك المهني - تحقيق أرباح مادية محتملة من العمل - أكتشاف شكل جديد ومفيد للمنصات الرقمية ) بالإضافة لتكوين (صداقت جديدة بأشخاص وجهات تشاركك الاهتمامات نفسها) ، وأنا أشجعك جداً للقيان بذلك ولكي أكون مفيداً للغاية أنا بالأساس صانع محتوى يمكنك سؤالي عن أي شيء يمكن أن يساعدك في البدأ وأعدك أن أساعدك بإذن الله فيه من خلال نصيحة واحدة على الأقل فعالة .
شكرا على كلماتك اللطيفة , لدي رغبة قوية في البدء في هذا المجال, ولكن احتاج لبعض الوقت لكي احدد ما اريد تماما وان كنت لا تمانع قد احتاج الى بعض المساعدة من شخص متمرس مثلك في البداية .
التعليقات