الماضي يُعيد نفسه (الانتفاضة 1987 )
غزة العزة
تقسم حدود فلسطين على قسمين حدود 1948 وا 1967تشكلة بعد هزيمة العرب القاسية سنة 1967 التي تعرف بنكسة بعدها وجدت اقتراحات التسوية الصراع العربي اليهودي تتضمن اقتراح اقامت دولة إسرائيلية على الأراضي المحتلة سنة48 وا اقامت دولة فلسطين على أراضي سنة 67 التي تضم كل من الضفة الغربية والقدس شرقية و غزة و التي تشكل 22% من أراضي فلسطين و لكن هذا ما كتبته الدول و لكن الشعب الفلسطيني ما زل ينظر الى حدود 48و67 انها له واحده و يجب عليه ان يرجعها من انياب المحتل الغاشم الذي اخذ لأرض و هتكا العرض وا سفكا الدماء في الأرض التي حدثت بها حدثة الاسراء وا المعراج التي صلا بها الرسول الله امام بأنبياء قال تعالى (سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى مسجد الاقصا الذي بركنا حوله لنريه من ايتنا انه هو السميع البصير ) سورة الاسراء / فلسطين سوف تبقا إسلامية مهما حصل من قتل وا خيانة و تهجير سوف يولد طفل يحمل العزيمة في قلبه و يكبر وهو يحلم بان يصبح مقاوم يرفع راية الانتفاضة و فجر جديد مكتوب في طياته وزال إسرائيل.
الانتفاضة 1987
تحرك الشارع الفلسطيني الذي تمثل في الانتفاضة التي اذاقت اليهود الويل و فضحتهم في الاعلام العالمي و حقوق الانسان و تعد الحركات الإسلامية الوجه السياسي في فلسطين و جاء قيامها اثناء الانتفاضة مع مشاركتهم المسلحة ضد الاحتلال وقتها تم مزج التربية الايمانية بالروح الجهادية لتحرير الأرض المحتلة و الدفاع عن الشعب المقهور تحت الاحتلال وا استرجاع كرامة و حقوق الشعب الفلسطيني.
سبب نطلق الانتفاضة
نطقت الانتفاضة في 12/8/ 1987 أثر حادث صدم شاحنة إسرائيلية كبيرة عمدا لشاحنتين صغيرتين كانتا تنقلان عمالا من مخيم جباليا مما نتج عن أربعة شهداء وا جرح تسعة خرين فحدثت الاضطرابات وامتدت الى مخيمات الضفة الربية وعمت الأراضي المحتلة واستقطبت جميع فئات المجتمع الفلسطيني وا استخدمت إسرائيل أساليب عدة لمواجهة الانتفاضة منها هدم المنازل ونسفها و مصادرة لأراضي و الاعتقال العشوائي وا الحصار التمويني تخفيض السيولة النقدية وا اغلاق الأسواق واتلاف المحاصيل الزراعية وا العقوبات الجماعية و دفن احياء وا انتهاك حرمات وا مقدسات و خاصة المساجد (لاحول ول قوة الا بالله العلي العظيم) .
النتائج من الانتفاضة
أجبرت إسرائيل على الاعتراف بحقائق معينة عن المناطق المحتلة وا اليقين من ان الشعب الفلسطيني غير راغب في العيش تحت واطئة الاحتلال وا تضلت الانتفاضة تضم جميع فئات المجتمع و تم استخدام أسلحة بسيطة ضد الاحتلال مثل حجارا و سكاكين او زجاجة حارقة التي حرق الوجه الكاذب للاحتلال و قد انتهت الانتفاضة في 1994 و تم بحمد الله قتل اكثر من 815 يهودي لعين .
حالة الاحتلال الأمنية و الاقتصادية و الصناعية
1- الصدمة الأمنية
و قد ظهر في إسرائيل منذ الثمانينيات مصطلح (مستوطنات الاشباح ) أي المستوطنات التي تشيد ولا يقطنها سوى بضع الاسر , قال احد أصحاب المطاعم افتح ساعة أربعة الى ساعة سبعة اغلق المطعم ولا أرى اكثر من جندي او جنديين يأتون الى مطعم بدلا من الأطفال و ضحكاتهم يأتي جندي و أسلحتهم وا حينن يقتل الجندي منهم ولا يعود اليس هذا هو مصير كل المستوطنين الذين اغتصبوا الأرض من أصحابها .
2-أزمة الاقتصادية
يقول رجال الاعمال لإسرائيليين ان الاقتصاد الإسرائيلي على حافة لانهيار يعاني من البطالة وتوقف الاستثمار الأجنبي واغلاق المصانع و الركود وقد كشف استطلاع الرأي أجرته المفوضية الأوروبية بين رجال الاعمال الإسرائيليين في 2001 ان اكثر من 59 في المئة منهم على يقين بان الاقتصاد الإسرائيلي في اسوا حالاته مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي اشتدت حدة التوتر بين الحكومة و بنك إسرائيل وهاجم محافظ (ديفيد كلاين )متهما إياها بالتقصير في معالجة القضايا الاقتصادية مثل البطالة وا انخفاض النمو .
3-ضرب قطاع الصناعي
حدث انخفاض بنسبة 7 في المئة في بعض فروع الصناعة خصوصا الصياغة الذهب كما تاثرت الصناعات التكنولوجيا المتقدمة التي تعد القطاع لرائد في الاقتصاد وا قررت شركة (انتل كورب )الغاء قرار انشاء مصنع جديد لانتاج رقائق الكمبيوتر في اسرائيل بتكلفة 3.5 مليار دولار كما قررت شركة ( لوسنت تكنولوجيز ) الامريكية المتخصصة في (كرومايتس نتويركس ) و في ظل انهيار قطاع التكنولوجيا واستمرار تاثير الانتفاضة التي سببت تراجع الاستثمارات الاجنبية في القطاع التكنولوجي في اسرائيل من 13مليار الى اقل من مليار واحد هذا التقرير في 1999 وا بدات الشركات الاجنبية في الانسحاب من اسرائيل .