معظم الشركات والمؤسسات الربحية بدأت في الآونة الأخيرة باستخدام حيل نفسية؛ وذلك حتى تجذب المستهلكين وتستحوذ عليهم.

وبات هذا الأمر واضح للغاية في الاعلانات ومحتوى التسويق بمختلف أشكاله، حيث يسعى هؤلاء لخلق الحاجة للمنتج أو الخدمة، أو لربط المنتج بنمط الحياة اليومي أو العادات المتكررة.

وذلك من خلال عبارات أو نماذج محتوى تحاكي الحياة اليومية وتصور منتج هذه الشركة أو خدمتها على أنها جزء أساسي لا يجب أن يخلو يومنا منه.

وهذا الأمر زاد من حدة شره الشراء، ورفع معدلات الاستهلاك بدرجة كبيرة، مما أدى إلى خلق عجز عند فئة كبيرة في تلبية احتياجاتهم اليومية، رغم أنها ليست أساسيات، ولكن الشركات نجحت في إقناعهم بذلك.

فكيف نتعامل مع التسويق العاطفي، وننجو بأنفسنا من شره الشراء؟