نمط الحياة الذي نعيشه ربما دفعنا دفعا إلى تفضيل العزلة أحيانا باختيارنا وأحيانا بفرضها علينا ويقول موراكامي "ليس ثمة من يحب العزلة، إننا فقط نكره الخيبات" وهذا يناقض ما نقوله إننا اخترنا العزلة بأنفسنا؛ ولاحظت مؤخرا حتى بين الأصدقاء أنهم يهربون من التجمعات والخروج فهذا يغلق هاتفه وهذا لا يرد على رسائله ويظهر بعد اليوم المتفق عليه ويتحجج بأنه لم يكن متاحا أو تعرض لشيء ما أو كان نائما حتى، فما الذي يجعل الشخص يصل إلى هذه المرحلة ويفضل عزلته على الانخراط في المجتمع بشكل حقيقي فيكتفي بالتواصل الإلكتروني كطريقة أمنة للاختفاء وقتما يريد؟
"ليس ثمة من يحب العزلة، إننا فقط نكره الخيبات" ما رأيكم بذلك؟
التعليق السابق
ليست سلوكا عاما بالطبع، فهي بمثابة فترات مؤقتة ومتقطعة من الإنعزال عن صخب العالم الخارجي..
فمثلا بالمناسبات الاجتماعية حيث الزحام والضوضاء الشديدة، أتطلع كثيرا لإقتناص دقائق معدودة بعيدة عن تلك المشتتات.
هذه حالة طارئة أعتقد نحتاج لها على الدوام بين الحين والآخر، ولكن الفكرة كلها أن من يعتزل الناس بالعموم، هو شخص تعرض مرارا وتكرارا للخيبة، ومنها سيلجأ للعزلة كوسيلة للحماية، ولكن بصفة مستمرة، أعرف نفس هكذا بعد أن كانوا اجتماعيين بدرجة كبيرة
التعليقات