الكتابة والتحرر من آثار الذكريات المؤلمة


التعليق السابق

انا انسانة لا أستطيع أن أعبر عن مخاوف بالكتابة هل هذا معناه اني لن استطيع ان احلى نفسي من الأعباء والمفترض لو اني انسانه أمية ماذا أفعل؟

انا انسانة لا أستطيع أن أعبر عن مخاوف بالكتابة هل هذا معناه اني لن استطيع ان احلى نفسي من الأعباء والمفترض لو اني انسانه أمية ماذا أفعل؟

اطلاقا فهي طريقة من الطرق الفعالة في التخفيف من التراكمات وليست الزامية ولكن نقول بأنها طريقة تساعد ومن يتسطيع ان يكتب فليجربها بنفسه، وللشخص الأمي يمكنه مشاركه أفكاره مع طبيبي نفسي لو وجد وكانت له الامكانية لزيارته ولو لم تكن له الإمكانية فمشاركة أحد الأقارب والأصدقاء تكون فعالة أيضا وتفريغ الطاقة السلبية والذكريات لها العديد من الطرق فليست مقتصرة على الكتابة فحسب بالتأكيد.

والمفترض لو اني انسانه أمية

لو كنتِ أميّة لكانت لكِ طرقك الأخرى في التعامل مع الذكريات المؤلمة، لربما كنتِ أمية ولكِ صديقة مقربة تحكي لها عن كل شيء، وهنا تكون تلك الصديقة حلت محل الكتابة.

ولكنك على ما أعتقد لستِ أمية، فالافتراض ليس بمحله.

الفكرة من الموضوع أن الإنسان بالحياة يستغل ما يمتلك من إمكانات في سبيل حل مشكلاته، والكتابة أداة جيدة فعلا.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.1 ألف متابع