حتى شعوب الدول الداعمة لإسرائيل رغم تجاهل الحكومات لرأي شعوبها و سنها لقوانين قامعة لحرية الرأي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أتعجب يا مودة من تمسك هذه الحكومات بمواقفها المستبدة رغم ما يدركونه يقينًا عن تعدي الكيان الغاشم، كيف لنا أن نمنطق موقفهم الحالي مع ما سعوا في نشره عن بلاد الحرية وحقوق الإنسان بل وحقوق الحيوان والبيئة.
ما أذهلني حد الجنون أنني تابعت مقطعًا لمسؤولة في برلمان ما لا أذكر تفاصيله، تصرخ قائلة أنه لا يمكن التعاطف مع أشلاء الأطفال الفلسطنيين ولا يمكن مساواتهم بأي أطفال، انفعلت المجرمة هكذا عندما كانت أخرى تدين العنف وتقول أن الأطفال في كل بقاع الأرض سواسية ولهم حقوق.
لا أرى أن الإنسانية بخير ولست متشائمة فالدلالات على ذلك كثيرة ولا أريد إحصاءها غير أن الأحداث فعلًا كادت توصل المرء فينا للجنون من هولها ومن غرابة ردود الفعل عليها.
التعليقات