• ان من ابرز المشاكل التي يعيشها مجتمعاتنا اليوم هي مشكلة "الطلاق" وهذا يعود لتدهور الإستقرار الأسري لعدة اسباب ، فنجد ان "الكويت" هي التي تحتل المرتبة الأولى ثم تليها مصر وقطر ولبنان والأمارت والسعودية ...
لو نقوم بدراسة "سوسيولوجية" حول هذه المعضلة سنجد ان الحيز الاكبر من الاسباب هو " العامل الاقتصادي" لكن لو ندقق النظر اكثر في دول "كالإمارات والسعودية وقطر "
هذه الدول لديها نمو اقتصادي واكتفاء ذاتي ولكنها تعاني من هذه الازمة .
فما هي الأسباب الاخرى حسب رأيكم؟
- لظمان استقرار اسري ناجح لابد ان تتوفر عدة ركائز والتي تُعد بمثابه "الدومينو" اذا سقط قطعة سقطت معها كل القطع الاخرى ، فأهم عامل لنجاح العلاقة الزوجية حسب وجهة نظري ، هو "التقبل والتفاهم ومعالجة المشاكل بطرق سلمية" ، فنحن اليوم نعيش في عصر السرعة والضغط فنجد الضغط المهني والضغط يزرع بؤر التوتر داخل محيط الأسرة فعلى سبيل المثال الرجل عند عودته للمنزل لابد ان يلقى دعم وتحفيز والعكس صحيح فالجتمع "الأماراتي" حسب علمي "يشجع المرأة العاملة " ...
• اما عن المجتمع "المغاربي" خاصة الجزائريون فقد اشارت بعض الابحاث ان لديه مشكلة " المراة العاملة" وتكمن المشكلة في عدم اقتناع نسبة كبيرة من الازواج بعدم عمل زوجته بالإضافه الى عدم اقتناع الأسرة والمجتمع وهذا بطبيعته يخلق بعض من التضاد يؤدي الى اسلاك متفرعة ...
ما رأيكم حول هذه الجزئية "موقف ووجهة نظر المغاربة حول موضوع المرأة العاملة "؟
- ايضا من اهم المشاكل هو العامل الديمغرفي والذي يسبب التدهور الاقتصادي فيخلق عدة ازمات من بينها ارتفاع المعيشه، ازمة السكنات ندرة القدرة الشرائية ، عدم توفر مناصب العمل .
-ذهب عالم النفس "فيرون" انا الشرط الرئيسي للتوافق الزوجي هو النضج الانفعالي لكلا الطرفين ، تبادل الافكار ، الوفاء بالعهد ، تقدير الذات ، مواجهة المشكلات بطريقه بناء ، والاستعداد للتضحية وتغيير بعض السلوكات السلبية كالصراخ والغضب الى سلوكات إيجابية كالإستماع الصادق والاهتمام وتعلم كيفيه طرح المواضيع ، وإعادة بناء الافكار المشوهه والخاطئه .
- ان اهم عامل يمتن العلاقة هو" الوازع الديني " فالاسلام حدد اسس ومبادئ الحياه الزوجيه السعيدة ، فبين ان العلاقه تقوم على المودة والرحمة والمعاشره الطيبة ..
ماهي العوامل الرئيسية التي تساهم في ارتفاع معدلا الطلاق في مجتمعكم ؟
التعليقات