نتحدث عن رجال الأديان السيئون عديمي المشاعر !


-1

تحدثت هنا عن رجال الدين السيئين ووصفتهم بأسوأ المواصفات، ولكن هناك أيضًا رجال دين طيبون يحملون مشاعر طيبة واهتمامات بأمتهم ومجتمعهم. يعمل هؤلاء الرجال الدين الطيبون بجد لخدمة الناس من خلال نصحهم وإرشادهم وتوجيههم في الأمور الدينية والحياتية. يتميزون بالتواضع والتسامح والتعاون مع الآخرين. يعتبر هؤلاء الرجال الدين الطيبون أصحاب روحانية عالية وقدوة للآخرين في سلوكهم وأفعالهم الحميدة.

هم موجودين وسيبقون على العهد قائمون مهما لطخ هؤلاء السيئون صمعتهم وشرفهم.

نعم هناك رجال دين نزيهون يقولون الحق و لو ضد أنفسهم و لا يزينون

الباطل للناس .. و هؤلاء نادرون و لا يأتون على أهواء الناس و رغباتهم .. بل يقولون الصدق ..

هؤلاء نادرون

هم ليسوا نادرين بالضرورة، ولكن أصواتهم لا ترتفع بالقدر الكافي، وكأنهم همسات خفية أسفل مكبرات صوت أهل النفاق العالية. نحن ببساطة لا نشعر بهم، لذلك نعتقد أنهم نادرون.

اختلط الحق بالباطل و لذلك لابد من مفكرين مسلمين نزهاء ينقوا الدين من الشوائب و الأكاذيب التي فيها ظلم لفئات أخرى من الناس .. هل ترضى أنت أن تحمل كلاما سيئا و مشرعن عن أشخاص لا تعرفهم .. لا تسمح لأي رجل دين سيء أن يورطك في نشر الكراهية غير المبررة .. و إن خدعوك فلا تلوم سوى نفسك التي اتبعت باطلا تحسبه حقا ..

-1

اليوم هم ليسوا نادرون، ولا ليسوا خفية أسفل مكبرات الصوت، لان منصات التواصل الاجتماعي اعطتهم مساحة ومنصة لأصواتهم، صراحة الكثير من القنوات التي تحمل أؤلئك الصالحين الذين ينتجون محتوى قيم وإيجابي فقط يحتاجون الدعم منا.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع