القدرة علي التكيف والإستمرارية
هي سمة المتميزين وحال الطامحين لكل أثر وإنجاز عظيم.
إنها واحدة من المواصفات الملازمة للبشر بصفة عامة. إن العمل على قدراتنا التكيّفيّة هو النقطة الفارقة. لأننا في حاجة دائمة إلى التكيّف مع المحيط البيئي من حولنا. لذلك يصعب على العديد من الأشخاص أن يتحمّلوا أمورًا لا علاقة لها بالظروف الاجتماعية. لأن عددًا من البشر في هذا السياق يعانون من الأزمات الاجتماعيّة بسبب عدم قدرتهم على المواكبة، وعدم قدرتهم على تقبّل أنفسهم في إطار تكيّفي. فالضغط الاجتماعي في بيئة العمل مثلًا، أو اكتساب الخبرات من المجتمعات التي يسقط فيها الإنسان، كلها أمور تتطلّبها الحياة الإنسانيّة الاجتماعيّة، كي يكسر الإنسان الجليد من حول نفسه في أسرع وقت.
احسنت الإضافة يا صديقي
التعليقات