رُب نقمة في باطنها نعمة. و الحقيقة أني كثيراً ما ممرت بمصداق تلك الحكمة؛ فلا يعلم الخير المطلق إلا الله. فتعلمت أن لا آسى على ما ظننته خير وقد فاتني. فطالما لا نملك لأنفسنا في الأخير ضراً ولا نفعاً وطالما أن نتائج الحوادث مغيبة عنا فلا نحزن كثيرا لمصاب ولا نفرح كثيراً بآتٍ.
التعليقات