مين الأ قال كده "البشر لا ينصعون للغير مدى الحياة"!! وعندما نفك التماهي نحن كإفراد نتألم وندخل إلي معاناه واكتئاب إلي أن نلاقي شخصيتنا الجديدة، المسألة كلها متعلقة بالتربية هو "كيف اربي" لخلق فرد يقدر يفكر ومتحرر فكريًا، أساعده أنا لو أنا واعي بهذا الكلام، كلامك مبني على أحكام مسبقة وتعميم لنماذج الا غيرت من نفسها مثلي ومثلك وأن هي سنة الحياة كذلك وهكذا! ولم تكن مشكلة مجتمعية فى أساس
ما هي عملية التماهي؟
أولًا متى نقول عن شيء قاعدة ومتى نقول عنه استثناء؟ القاعدة هي ثوابت لا تتغير بينما الاستثناء فهذا هو ما نتحدث عنه في المساهمة أن يظل الطفل تحت مظلة والديه وأن ينصاع لكل شيء علموه له بما في ذلك السير نحو المستقبل المرسوم له بشكل مسبق، لاحظ يا محمد أن كلامي ليس نابع من تجربتي فقط؛ لأني صحافية تعاملت مع كل فئات البشر سواء في مصر أو خارجها، وأساس عملي هو المراقبة ناهيك عن دراستي لسيكولوجية الأطفال وتعاملي معهم باستمرار، الأطفال الآن لهم سلطة أقوى من سلطة الأب والأم سواء في مصر أو خارجها، وإذا أرادوا شيئًا سيفعلوه حتمًا سواء بالسياسة أو بطرق أخرى كالخصام او البكاء أو حتى الهرب من المنزل؛ لهذا اكاد اجزم لك أن الإنسان حتى ولو كان مطيع لأقصى حد إلا أنه مستحيل يكون مطيع للأبد إلا لو كان مقتنع بحياته ولا يرغب في التغيير أو يشعر بالكسل من البدء من الصفر.
التعليقات