يتفنن الغرب في إختراع الأكاذيب ونشرها ونقلها إلينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وذلك في شتى العلوم والثقافات والمجالات الحياتية!

وسنتكب لكم هنا ستة أمثلة على ذلك : 

الموضوع الأول : موضوع التاريخ والآثار فهم يتكلمون عن إكتشافات لحجارة وعظام ويقولون إنها تعود لملايين السنين!!!

ملايين السنين هو رقم خيالي جداً ، فتاريخ البشرية لم يتجاوز السبعة الآف سنة حسب تقديرات علمية على تحديد ٥٠٠٠ سنة قبل الميلاد واليوم مرت ٢٠٠٠ سنة بعد الميلاد ، فمن أين جاءت هذه الملايين السنين ولم يفنى ذلك العظم أو ذلك الحجر!

طيب وكيف تم تحديد عمر الحجر؟ هل هو يحتوي على سائل الـ DNA والكروموسومات والجينات الوراثية وغيرها؟!

وكذلك العظام ألم تتحول لرماد منذ كل تلك السنين؟! ألم تجف تلك الجينات والسوائل في تلك العظام؟

إنها أكاذيب الغرب وما يسمونهم بعلماءهم وباحثوهم!

الموضوع الثاني : التنانين والديناصورات هي مجرد خرافات وأساطير لا وجود لها في الحقيقة… ولو كان لها لها وجود لذكرها الله في القرآن والسنة كما ذكر البعوضة وما فوقها وكما ذكر الإبل والحمير وبقية الدواب والأنعام.

أما إكتشافات هياكل لتلك الديناصورات والتنانين فهو كذب وتلك الهياكل هي عظام صناعية يتم الحفر والتنقيب في بقعة معينة ويتم إخفاء تلك العظام المصطنعة فيها ثم يعودون بعد عام أو أكثر فيبحثون ويصورون ويوهمون الناس والعالم بتلك الإكتشافات ليضعوها في متاحفهم ليجنوا منها الأموال كما سيجنون المال مما سيكتبونه ويدونونه حول إكتشافاتهم فضلاً عن الشهرة!

الموضوع الثالث : في مصر جاء خبراء الإكتشافات ودخلوا الأهرامات وبدأ يحلون الألغاء والكتابات والرسوم الهيروغليفية المعقدة وينشرون القصص والأساطير حول الفراعنة وأسماءهم وأعمارهم وأنسابهم وغير ذلك… لكنهم لم يذكروا شيء واحد عن حقيقة الفراعنة في مصر ولم يذكروا إسم نبي واحد من الأنبياء كيوسف وإخوته أو موسى وهارون أو حتى الفراعنة وقصصهم مع الأنبياء ؛ وهذا وحده يكفي لفضحهم وتكذيب أقوالهم وإفتراءاتهم.

الموضوع الرابع : المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة التي صدعوا رؤوسنا بها، وهي لا توجد إلا بمخيلاتهم المريضة ، فلا غزو فضائي ولا كائنات فضائية متطور!

الموضوع الخامس : لفت إنتباهي خبر إن الذبابة لديها ٨٠٠٠ عين ؛ فبحث فوجدت إن يقولون إن الذبابة لديها ٥ عيون إثنان كبيرتان وبارزتان وبينهما ثلاث عيون صغيرة، والعينان الكبيرتان تحتويان على ٨٠٠٠ عدسة وهناك قول ٦٠٠٠ عدسة وقول ٤٠٠٠ عدسة!

السؤال : هذا العدد الهائل من العدسات الموجود في ذرة صغيرة "عين الذبابة" كيف إستطاعوا عدها وهي بالآلاف؟!!!

وماذا سيحصل لبصر الذبابة لو كان لها خمسة عيون والآف العدسات؟!!

وليس هذا فقط … بل هناك أمور كثيرة وأكثر تعقيداً منها إحصائيات بملايين ومليارات وترليوانت لخلايا في جسم الإنسان أو غدد أو مكونات ٱخرى معينة وغيره!

المشكلة كيف وما هي الطريقة التي قاموا بإحصاء هذه الأعداد الخيالية؟!!!

الموضوع السادس : وهو قد إنتشر ونشره العرب بصورة أكبر في إعلامهم وهو موضوع "حوريات البحر" التي هي عبارة عن نصف فتاة من الجزء العلوي ونصف سمكة من الأسفل„ وهذا رغم عدم تصديقه ألا أن هناك من صدق ظهور حورية ميتة عند إحدى الشواطئ وآخر صدق تصوير لحورية بالقرب من النهر ، وساهمت منصات التواصل في نشر تلك الأكاذيب التي كانت في القصص وصارت تمثيل ونشر على الشواطئ العربية لإيهام الناس وجلب المشاهدات والمشاركات.

أخي القارئ…أختي القارئة :

بعد كل ما قرأتم في هذه المقولة لابد من إنكم الآن أصبحتم في وعي تام وعلم عن ما يصدر إلينا من الغرب والشرق والعالم الكاذب!

المسلم يجب أن يكون صاحب وعي وفطنة ولا يصدق كل ما جاء من الفساق، لقوله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا».

المطلوب: توعية الناس بذلك، ونشر الوعي بينهم ، ولا بأس من نشر هذه المقالة بشكل مباشر أو نسخها ولصقها ليستفاد منها غيركم.