معاناة النباتيّّين في العالم العربي


التعليق السابق

علميا الجهاز الهضمي يبدأ من الفم لدى كل الحيوانات وليس المفترسات فقط, الحيوانات المجترة تمضغ طعامها وتبتلعه ثم تجلس تجتره بأسنانها مدة طويلة من الزمن وتتوفر على أربع عدات وأمعاء طويلة جدا تتوفر على أنزيمات متعددة لكسر الخلايا النباتية والاستفادة من كل مادة غذائية, عكس المفترسات التي تبتلعه مرة واحدة وانتهى الأمر, الجهاز الهضمي عند المفترسات بسيط جدا لأن العناصر الغذائية باللحم (الخلايا الحيوانية) جاهزة للامتصاص ولا تحتاج لمعمل من المعدات والأمعاء لتكسيرها.

بينما بلع اللحوم مباشرة يضرّ كثيرا سواء للمفترسات أو الإنسان الذي يلجأ اصلا إلى طهيها وقطعها بالشوكة والسكين.

الحامض بمعدة الإنسان هو حمض الهيدروكلوريك حامضيته تتراوح من 1 إلى 2,5 PH وهو قادر على إذابة قطع اللحم وحتى قطع العظام الصغيرة التي نبتلعها دون مضغ.

هناك عدة أقوام يتغذون على اللحم النيئ, وحتى بالعالم العربي هناك عدة أطباق تحضر باللحم النيئ.

إن الإنسان كما قلنا سابقا لم يأتي لكي يتناول اللحم، فلولا ذلك لما تعرض لأمراض خطيرة جراء تناوله للحم النيئ كالسلمونيلا وداءالمشعرات والمقوسات والليستريا وإلتهاب الكبد، بينما المفترسات لا تتعرض لمثل هكذا أمراض...

تتعرض كل الكائنات على وجه البسيطة لمختلف أنواع البكتيريا, السالمونيلا تعيش بالتربة ويمكنك أن تجدها حتى على الخضر النيئة كالسلطات, في حين أن التهاب الكبد داء ينتقل من إنسان لإنسان عن طريق السوائل البشرية وليس للطعام دخل بالأمر.

على أي أنا هنا لست لتغيير قناعاتك, صححت فقط بعض الحقائق العلمية, لأنه تخصصي.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

97 ألف متابع