انسان بدون عمل هو انسان بلا كرامة ولا حرية ولا إنسانية، إنه أشبه بمتسول أو الحشرة التي تتغدى عن طريق امتصاصها دم الإنسان.
واقع البطالي
وإن كان هذا الشخص الذي بلا عمل طرق أبواب الشركات والمؤسسات ولم يترك أي مكان إلا وبحث عن وظيفة يعتاش منها ولكن للأسف في النهاية لم يجد هذا العمل، هنا هل يعني أن هذا الشخص بلا كرامة، بلا إنسانية!
وهناك من هم بلا عمل مثلما قال عمر للتطوير من أنفسهم وغيره، لا أعلم لماذا قلت نظرة المجتمع وما إلى ذلك، ولكن لابد أن نعذر من هم عاطلين عن العمل وأن تدعمهم السلطات المحلية كي يعيشوا عيشة كريمة.
أما إن كنت تقصد الأشخاص الإتكاليين الذي لم يحاولوا البحث عن وظيفة أو أنهم يعتمدون على أهاليهم في توفير حاجيتهم، اعتقد هؤلاء عالة على أنفسهم وعلى أهاليهم وعلى المجتمع.
التعليقات