هل توجد دولة في العالم تلغي اي امكانية لرسوب التلاميذ باعطائهم فرص عديدة للنجاح خلال السنة الدراسية؟
ما مدى اجابية او سلبية الفكرة في رايك ؟ هل ستنجح خصوصا في العالم العربي ؟
أعلم أن تعليقي خارج السياق هنا، لكن لا بد من التذكير بأن التعليم نفسه من أساسه يحتاج لتغيير كامل، من الأهداف حتى الوسائل، لدي ألف مشكلة مع أنظمة التعليم، كثير منها اليوم ليس لها هدف سوى صناعة حملة الشهادات بغض النظر عن كونهم متعلمين أم غير متعلمين، إلغاء درجات الرسوب في هذا السياق لن يغير الكثير لأنني أرى أن التعليم كله يجب أن يتغير.
أوافق على أن يمنح الطالب فرصاً عديدة لتجاوز الامتحانات، لا يعقل أن تكون هناك فرصة واحدة وإذا ضاعت عليه تكرار العام، حتى ما يسمى بالدور الثاني أو امتحان الإعادة لا يكفي لأنه مجرد فرصة ثانية فقط، نظام التعليم يفترض أن كل الطلاب لديهم نفس القدرات العقلية ولديهم نفس الدافع للنجاح وتجاوز الفصول لكن هذا أمر نعرف أنه غير صحيح مع ذلك لا زالت أنظمة التعليم مصممة بطريقة لا تتناسب مع حقيقة اختلاف عقول وقدرات الطلاب.
أوافقك في الكلام، ففي أحد المرات قال الدكتور : “النظام التعليمي الحالي يحتاج لتغيير من أساسه”.
وقبل فترة أقامت الجامعة إجتماع مع الطلبة الذين تخرجوا وبدؤوا في العمل، قال أحدهم ان الذي نستخدمه من دراستنا في العمل هو ٢٠ الى ٢٥ بالمئة.
هذا يدل ان النظام اصبح لا يناسب هذه الفترة من الزمن بل نحتاج الى نظام جديد لتصل المعلومة بشكل أفضل للطلاب، لا ان يتعلم الطالب من اجل النجاح ثم يرمي المعلومات وكأنها حمل ثقيل والمشكلة الأكبر ان هذه الحالة تستمر مع الطالب حتى في الجامعة حيث أنه عندما يتخرج ينسى الكثير من المعلومات بسبب ان فقط اراد النجاح في المواد.
شاهدت فيديو من أبل تري الناس كيف تمكن المبرمجين من الإستفادة من الأيباد في مجالات الحياة, وكان من احد الأمثلة أن الأستاذ يأتي بالأيباد ويوصله في projector ثم يشغل برنامج ويري الطالب عظام وعضلات الإنسان برسوم ثلاثية الأبعاد.
بهذا المثال نستطيع ان نرى كيف تمكن الأستاذ في تسخير التكنلوجيا لإيصال المعلومات للطلاب وإلصاقها في عقولهم بشكل أكبر بكثير من الطرق التقليدية.
اتمنى ان نرى في السنوات القادمة تطور في نظام التعليم يساعد على التعلم بشكل أكبر ولا نحتاج حينها لوضع علامة الرسوب في الامور المحتملة.
اعتقد في اليابان مطبقين هذه الفكرة، وهي اعادة الاختبار اكثر من مرة حتى يستوعب الطالب الدرس، وليس لغرض النجاح.
برئيي فكرة ممتازة لأن غرض المدرسة هو التعليم وليس توزيع الدرجات، الرسوب لايعني الفشل وهذا ما يجب ان يزرع في الطلاب.
بالنسبة للمفاضلة بين الطلاب يكون هناك اختبارين اختبار لقياس فهم الطالب للدرسة وهذا الذي يجب ان ينجح فيه جميع الطلاب، واختبار اخر للمفاضلة.
ببساطة طالب يذهب كل يوم للمدرسة ثم يخرج بنتيجة رسوب يعني هناك مشكلة ويجب حلها، وليس وضع اللوم على الطالب ليكرر فشلة ثم ينعكس هذا الفشل على المجتمع.
بارك الله فيك, والحمد لله انه جاء من يفهم, تخيل ان يذهب الطالب الى المدرسة كل يوم ومصيبة الاستيقاظ الباكر, ومراجعة الدروس قدر المستطاء والخوف من كل شيئ ثم تأتي النتيجة براسب
أختلف معك، لن يرسب شخص بذل كل هذه الجهود، لاحظ أن النجاح في غالب المواد يكون بالحصول على درجات هي في الغالب أقل من النصف،
أخطأتُ في إرسال التعليق قبل إنهائه، وحين انتهيت من التعديل وجدت أن الوقت المتاح انتهى! 5 دقائق قليلة جدًا..
على أية حال.. هذا هو تعليقي..
أختلف معك، لن يرسب شخص بذل كل هذه الجهود، لاحظ أن النجاح في غالب المواد يكون بالحصول على درجات هي في الغالب أقل من النصف.. من سيعجز عن الحصول على هذه الدرجة أرى أن المفترض أن يبقى في صفه الدراسي يحاول (إن أراد)، أو أن يتجه للتعليم المهني أو أي شيء آخر.
هناك نظام في بعض المدارس يسمح لك عند الرسوب في إحدى المواد أن تحملها معك للترم الآخر، وتكمل دراستك في المواد الأخرى بدون مشاكل.. مثل الجامعة..
درستُ في مدرسة كهذه بداية العام الماضي قبل أن أنتقل منها، من سؤالي وجدت أن من غالب من يرسب لا يرسب في مادة واحدة، بل تكون له مادتين أو ثلاثة (من أصل 4 أو 5)، ويمكنك توقع أن الرسوب سيستمر!!
لكنّ الفكرة إيجابية حين يكون هناك مشكلة وقتية وليست مشكلة دائمة، الطالب الذي يرسب منذ الابتدائية سيكون إعطاءه فرصة في الثانوية وتوقع نجاحه نوعٌ من العبث!
الغاء الرسوب !! ,, شئ غير معقول ,, لان هذا يخفف من حافز الطالب لدراسة.
الحل الافضل اعادة هيكلة العملية الدراسية. والاهم من ذلك التربية و بناء شخصية الطالب اهم من الدراسة نفسها يوجد الاكثير من الطلاب الناجحين دراسيا لاكن لديهم شخصيات ضعيفة وليست شخصيات ريادية. وايضا تجد الشخص يفعل لنفسه ولا يفكر بخدمة المجتمع او الدولة. في احد حلقات خواطر تحدث عن كوريا في وقت واجهت فيها الدولة مشاكل مالية فذهب الشعب لمساعدة الدولة وتقديم الدعم المادي لها.. مثل هذه القيم نحتاجها اكثر.
أضيف على ماذكره بعض الأخوة قبلي
أن النظام الحالي المبني على الدرجات و العلامات يخلق الغيرة و الحسد بين الطلبة
لدرجة خطيرة تشمل الاعتداء اللفظي و الجسدي و هذا من تجربة شخصية
انظروا للتجربة الفنلندية فيي التعليم و سترون لم هي أفضل
فالتعليم لديهم مبني على المشاركة لا المنافسة
بالتالي لا حقد مزروع في قلوب الطلاب على بعضهم بسبب حبر على ورق
التعليقات