ما هى الصفات والتصرفات التي تدل على الأنوثة الراقية الجذابة من ( وجه نظر كل واحد)
الأنوثة
لكن للأسف بيني وبين الهدوء أميال وأميال ههه! فأكثر صفة أكرهها في نفسي أنني سريعة الانفعال، وكم سعيت لتطوير نفسي وتدريبها على الانضباط النفسي والعصبي، لكنني استسلمت لحقيقتي
ربما هذا يشملني أيضًا ، فأنا سريعة الإنفعال بشكل كبير وخاصة عندما يواجهني موقف لم أم أعلم أنه سيتطور هذا الموقف ويجعلني أن أنفعل بشكل مُريب ، ربما البيئة والمحيط الذي نعيش فيه قد يلعب دورًا في ذلك ، ناهيك بأن التوتر والقلق قد يجعلني من (أتفه) موقف يقابلنا .
ولكن هل تلك الصفات قد تحيل بيننا وبين الأنوثة الراقية؟
ولكن هل تلك الصفات قد تحيل بيننا وبين الأنوثة الراقية؟
لا بالتأكيد،، الانفعال سمة لا تُقلل من القدر طالما أنه لا يتطوّر إلى تطاول على الآخرين.
وطالما أن الانفعال في الغطار الأخلاقي ولا ينتقص من الآخرين، فهذا رقي بحد ذاته! صحيح أنني أنفعل على أتفه الامور، لكنني أسيطر على ما أتفوّه به بحيث لا أقلل من قدري أو قدر أحد.
هل تعلمين انه وبعد التفكير بالأمر أصبح وضع تعريف معيّن للرقي أمر أكثر صعوبة؟ كيف تحكمين على أنثى أمامك أنها راقية؟ ما الذي يلفتك فيها لنُطلق عليها هذا اللفظ واسع المحتوى!؟
هل تعلمين انه وبعد التفكير بالأمر أصبح وضع تعريف معيّن للرقي أمر أكثر صعوبة؟ كيف تحكمين على أنثى أمامك أنها راقية؟ ما الذي يلفتك فيها لنُطلق عليها هذا اللفظ واسع المحتوى!؟
لو كُنت سأحكم على رُقي الفتاة ، سأحكم عليها من أخلاقها وتواضعها وبساطتها فقط ، مع أنني اعترف بأن ردة فعل الفتاة تجاه موقف معين قد يدل على رُقيها أو لا ! ولكن أحيانًا مواقف قد تستوجب مِنا ردة فعل غير متوقعة ، وربما الظروف التي نواجهها تحكم في ذلك .
في بعض الأحيان تسقط هذه الاحكام
حين نتعرف على شخص ونرتاح له ، قد تتصرف صديقتك بشكل غير راقي في موقف ما ، لكن لأنك تعلمين جوهرها قد لا تأخذين بهذه الأحكام ، وفي بعض الاحيان نضع مبررا لشخص نحبه ، أنا لا أتحدث عن مواقف تؤديك ، بل فقط مواقف عارضة او غير مؤثرة عليك ، قد يؤخذها الآخرين بشكل حساس ، وأنت تتفهمينها لأن تعرفين جزهر الإنسان
في بعض الأحيان تسقط هذه الاحكام
ولهذا السبب أجد أنه من الصعب وضع معايير محددة تُصنّف الأنثى على اعتبارها بأنها راقية أو لا!
الرقي لا يُختصر بعبارات وكلمات معيّنة. نقول أن التصرف على السجية وبدون تصنّع مثال للرقي، في نفس الوقت قد يكون الصوت المرتفع أو عدم الهدوء من سمات هذه الفتاة على طبيعتها! فهل ذلك يعني أنها غير راقية؟ بالتأكيد لا!
أجد أن بعض المفاهيم في الحياة لا يُمكن وضع حدود معيّنة لها أو وضعها في قالب! بل تُترك للظروف لتحكم عليها.
الظروف هي ما تحكم متى تكون الأنثى راقية أو لا، لكن بالتأكيد من الصفات الملازمة للرقي الأخلاق والحشمة في القول والفعل والشكل، الحديث اللّبق المؤدب واجتنابها الكذب والنميمة. وأشدد على آخر صفة بقوة!
مع أنني اعترف بأن ردة فعل الفتاة تجاه موقف معين قد يدل على رُقيها أو لا ! ولكن أحيانًا مواقف قد تستوجب مِنا ردة فعل غير متوقعة ، وربما الظروف التي نواجهها تحكم في ذلك .
وهذا ما أجده أقرب إلى المنطق، فالرقي صفة غير ثابتة على كل الظروف، ولا يُمكن تعميمها، إنما تختلف معاييرها تبعًا للموقف أو الظرف الذي نحكم به. لذلك أجده من غير المنصف أن أحكم على فتاة أنها غير راقية إن لم تكن هادئة مثلًا، أو نبرة صوتها مرتفعة! ربما الظرف هو ما جعلها تخرج من سكينتها و هدوئها.
لكن وعلى أي حال، هل يحق للآخرين أن يحكموا علينا من أطباعنا؟ يُطلقون على فتاة راقية وعلى أخرى عكس ذلك بسبب تصرفات معيّنة؟ ألا يجبرنا ذلك على التصنّع أمام الآخرين؟
التعليقات