اذا كان جوابك العامية فماهي اللهجة الأنسب ؟
انا شخصيا افضل الفصحى و بنطق فصيح وواضح .
حث الأسماء هي ظاهرة شائعة في اللغة العربية ولا أجد أحد يعترض عليها فقط لأنها ظاهرة قديمة وأنا من المعارضين على تفضيل الفصحى عن العامية فقط لأنها فصحى وهي التي تطورت عبر القرون لتصلنا في حالتها المطورة بجهد وإجتهاد العلماء أي أن الفصحى ليست الشيء الطبيعي في اللغة العربية بل هي أقرب للإتقاف على أعراف الجميع يطبقها في مبادئها الأساسية لكن ما أن بتعدت خطوة عن الأساس تجد الإختلاف والكثير منه وفقط للتأكيد أنا لا أقول أن الفصحى شيء خاطئ بل هي شيء عبقري بإعتقادي لكن بنسبة لي ولجميع العرب ولهجاتهم هي مصطنعة مثل اللغة الصينية الرسمية في دولة الصين الشعبية هي اللغة الرسمية لكن لغات أو لهجات الشعب مختلفة عن بعضها البعض ويقال أنها من من عوائل لغوية أخرى لكن الحكومة أو السلطة السياسية قررت أن أحد هذه اللغات أو اللهجات هي لغة الحكومة وبتالي الشعب وكل ما هو غير خاص مثل إستخدامنا للفصحى مع تحفظي على التباين بين الحالتين لكن المبداء واحد وهو أن الشغب يستخدم لغة أو لهجة مختلفة في تواصلة مع الأفراد وهو جزء من هويتة بتالي أستخدامي للهجتي التي تمثل هويتي لا يعني أنني أعتدي إعتداء صارخ على اللغة كما تقول حضرتك بل هي جزء منها أحد تياراتها ليس أكثر
إذن عادي بالنسبة لك أن أتكلم بالأمازيغية في حضور عرب ؟ لأنها هويتي التي لا أستطيع الاستغناء عنها، ولأنها ما تعودت عليه في بيئتي
الهدف من اللغة هو التواصل، ومادامت العربية الفصحى تحقق أفضل وسيلة للتواصل، وتصل إلى أكبر عدد من الناس فإنه من الجيد استخدامها.
يبدو أن نقطة(نحن نتحدث عن العربية فصحى وعامية)قد فاتتك يا صديق
إذا أردت التعظيم من العربية الفصحى وأبراز ميزاتها فلا تجعلة على حساب التحقير من العامية
هذه الظاهرة غير صحية بشكل واضح وغير مبررة لأنة بلأساس لا يوجد شيء أسمة العربية الأصلية وبالتأكيد ليست هي الفصحى بل أن العربية الفصحى هي نتاج صناعي عن التطوير والتعديل كما ذكرت والعربية بأكملها نتاج تطور لغات أقدم ومتأثرة بالعديد من اللغات الحية حتى وقتنا الحاضر لذلك لا يوجد شيء أسمة عربية أصلية والعامية هي جزء من اللغة شئنا أم أبينا ولا يجوز التحقير منها وكأنها مرض في كل موضوع يتناول هذا الجدال وكما أوضحت أنا أعتبر وجود لغة مشتركة شيء عبقري ولم أذمة كما أني لم أذم العامية يمكنك القيام بلأمرين دون تناقض
هذه هي الخلاصة للإختصار علي وعليك
العجيب في الأمر هو أن لا أحد يرى هذه النقطة المهمة في حالة من الإستعلاء
وطبعاً أقصد بالفصحى مجموعة المصطلحات والقواعد تحت أطار الفصحى الحديثة أو ما يعتقده العوام اليوم فصيح وغير فصيح
بالعكس، تعظيم العامية على حساب الفصحى هو الظاهرة الغير صحية. مشكلة العامية أنها تعزل العرب عن بعضهم وتعزلهم أيضاً عن الطوائف الأخرى مثل الأمازيغيين والأكراد والتركمان وغيرهم. تعظيم العامية على حساب الفصحى سيجعل العرب مثل شعوب أمريكا الأصلية الذين لهم لغات متعددة صغيرة لا يمكنها مجاراة اللغات العالمية وفي النهاية اندثرت هذه اللغات تماما والحال نفسه سيحصل مع اللهجات العربية إذا لم تكن مسندة بلغة قوية كالفصحى. فتعظيم العامية على حساب الفصحى سيضر في نهاية المطاف حتى بالعامية نفسها لأن العامية لا يمكنها بشكل من الأشكال الصمود أمام لغات عالمية كالانجليزية والفرنسية والصينية وغيرها.
لا أحد يحتقر العامية، فلكنا لنا لهجات عامية نتحدث بها مع أهلنا ولا أحد يحتقر نفسه وأهله، لكن هذا هو واقع الحال، إذا أردنا للعرب التوحد وأردنا أن يكون للإنتاجات العربية سوق كبير فليس أمامنا إلا الإلتفاف حول الفصحى شئنا أم أبينا.
التعليقات